تقارير ومقابلات

الحوثيون والسلام … انتهاكات لا تتوقف

الرشاد برس | تقرير / آواب اليمني

يوما بعد يوم تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية في جرائمها بشكل منتظم بحق المدنيين في محافظة الحديدة منذ التوقيع على اتفاق ستوكهولم المشئوم قبل أكثر من عامين، وذلك مهما اختلفت مؤشرات السلام سواء كان ذلك في أوقات يظهر فيها السلام ممكنا بفعل تحركات دولية عديدة أو في أوقات أخرى تخفت فيها الجهود الدولية أو تغييب تماما.
ومثال على ذلك ، لم تهتم المليشيات الحوثية لزيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء، الأحد الماضي ، واستمرت في ضرباتها ضد المدنيين.
أيضا ، لم تلتفت للعقوبات التي وقعتها على الولايات المتحدة على عدد من قياداتها الأسبوع الماضي، وتجاهلت التحركات الأميركية والضغوطات التي تمارسها على طهران للانخراط في السلام.
وقبل عام ، عندما علقت المملكة العربية السعودية ضرباتها كمبادرة منها لدعم الحل السياسي في وقت ذروة انتشار فيروس كورونا لم تتوقف الضربات الحوثية على مدار اليوم بل إنها في أحيان كثيرة تضاعفت مستهدفة مديريات عديدة داخل المحافظة، كما أنها لم تراع وجود بعثة أممية تحاول الوصول إلى نقاط اتفاق لتنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل عام ونصف تقريبا، بل إنها استهدفت إحدى تلك النقاط.
و بسبب انتهاكاتها بحق الأبرياء ، وصل الأمر بان ألغت الولايات المتحدة تصنيفها منظمة إرهابية أن المليشيات خرقت وقف إطلاق النار الذي لم يتوقف من الأساس حوالي 200 مرة يوميا، وهو ما يبرهن على أنها لن تتخلى عن تصعيدها في الحديدة مهما كانت الظروف والأوضاع.
بالإضافة إلى ذلك ، استهدفت الميليشيات منازل المواطنين في بلدة الجبلية صباح الأحد الماضي ، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الأهالي، وتزامن الاستهداف الحوثي مع زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء، للقاء قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما عاودت مليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف بلدة الفازة في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة بالأسلحة المختلفة، وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي الإرهابية قصفت منازل المواطنين في بلدة الفازة بقذائف الهاون.
كما استهدفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، السبت الماضي، مواقع متفرقة شرق مدينة الحديدة وكيلو 16، وهاجمت المناطق السكنية، بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، وطال عدوان المليشيا الإرهابية، قرى سكنية في مديرية الدريهمي، في تصعيد تجاه المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى