الحوثيون يتحايلون على اتفاق فتح خط حيس ـ الجراحي بطريق فرعي آخر
الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة
أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، فتح طريق فرعي بين حيس وجبل راس (جنوبي الحديدة)، يصل إلى جمرك مستحدث على خط (إب ـ الحديدة)، للتحايل على اتفاق فتح الطرق وفقاً لبنود الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكانت ما تسمى بـ “هيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري” التابعة للمليشيا، أعلنت “أن الخط الممتد من منطقة المبرز جبل رأس إلى مديرية حيس بمحافظة الحديدة مفتوح وجاهز لعبور المسافرين والمواطنين في أي وقت” زاعمة أنها بذلك نفذت التزامها بشأن فتح الطرق.
وأوضحت مصادر محلية أن الطريق الذي استحدثته المليشيا يصل إلى جمرك للحوثيين في منطقة المبرز بجبل راس ويهدف إلى فرض جبايات جديدة على المسافرين تحت مسمى “جمارك” ولا علاقة له بالجانب الانساني وفقاً لبنود الهدنة.
من جانبه اعتبرت القوات المشتركة إعلان مليشيا الحوثي بأنه تضليل للرأي العام والمجتمع الدولي وهروب من استحقاقات الهُدنة.
وقال عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد في تغريدة على تويتر: “ما أعلنه الحوثي عن فتح منفذ انساني في منطقة المبرز جبل رأس الذي يسيطر عليه من الجانبين في الطريق الواصل بين مديريتي “الجراحي، العدين” تضليل للرأي العام والمجتمع الدولي، وهروب من استحقاق فتح الخط الازفلتي الرئيسي الحيوي “حيس، الجراحي” الرابط بين محافظتي تعز والحديدة”.
وفي أواخر أبريل الماضي أكدت مصادر خاصة، أن مليشيا الحوثي رفضت فتح خط (حيس ـ الجراحي)، وتسعى للتحايل بفتح طريق فرعي تصل حيس بالجراحي من اتجاه الشرق والشمال الشرقي على خط (إب ـ الحديدة).
وأشارت المصادر إلى أن الطرق الفرعية المقترحة من قبل مليشيا الحوثي طويلة وملوثة بالألغام التي زرعتها المليشيا خلال الفترة الماضية، الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطنين.
وفي الثامن والعشرين من أبريل أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي، فتح خط “حيس- الجراحي”، جنوب الحديدة التزاماً بالهُدنة الأممية من طرف واحد، وسط تعنت من مليشيا من الحوثي الإيرانية.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبيرج، أعلن مطلع أبريل الجاري موافقة الأطراف على هدنة عسكرية وإنسانية لمدة شهرين، تشمل فتح الطرق بين المحافظات والمناطق اليمنية.