محلية

الحوثيون يدخلون بلادنا في أكبر أزمة مالية بتاريخها وسط توقعات بهذا الأمر

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة

أدت قرارات إقتصادية اتخذتها مليشيا الحوثي، إلى إدخال بلادنا في أكبر أزمة مالية في تاريخها وسط توقعات باندلاع ثورة شعبية مع تنامي سخط شعبي عارم.
وقال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر ” تويتر “، إن حالة السخط الشعبي والشعور بعدم القابلية للعيش مع الحوثيين في صنعاء وبقية مناطق السيطرة، تبدو نتيجة طبيعية لما حدث خلال سنوات مضت من قطع الرواتب ومضايقة الناس في أقواتهم، ومصادرة سبل العيش، فضلاً عن سياسة القمع وتكميم الأفواه.
وأضاف: في مثل هذه الأيام ، من العام ٢٠١٩، أواخر شهر ديسمبر ، اتخذ الحوثيين قراراً بحظر التعامل بالفئات النقدية الجديدة من العملة، بشكل نهائي في مناطق السيطرة، ومن تلك اللحظة الفارقة، ترسخ الإنقسام النقدي والمصرفي، وأصبح للعملة اليمنية قيمتين مختلفتين.
وتابع: تم منع تداول الطبعة الجديدة في مناطق سيطرة الحوثيين، على الرغم من أن الحكومة شرعت في صرف رواتب موظفي قطاعات حكومية متعددة في صنعاء، حيث كانت تدفع شهريا ١٢ مليار ريال إلى صنعاء كرواتب للمتقاعدين والقضاة وهيئة التدريس في الجامعات الحكومية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، إضافة إلى ذلك كان هناك ترتيبات لصرف رواتب بقية موظفي القطاعات الحكومية.
وتابع: لكن منع تداول الطبعة الجديدة من العملة، أدى إلى حرمان الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين من الحصول على رواتبهم ، وساهم في إدخال البلاد بأكبر أزمة مالية ومصرفية في تاريخها.
يأتي ذلك بالتزامن مع توقعات باندلاع ثورة شعبية رفضا لمليشيا الحوثي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى