تقارير ومقابلات
الحوثي يغطي فشله في الداخل بهجماته الإرهابية على دول الجوار
الرشاد برس | تقارير
تؤكد الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية على السعودية والإمارات، على حجم الفشل الداخلي الذي تعانيه تلك الميليشيات بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال عمليات “إعصار الجنوب” التي نفذتها ألوية العمالقة الجنوبية مطلع الشهر الجاري ونجحت في تحرير مديريات بيحان شبوة وحريب والجوبة والعبدية.
وأصبحت القبائل اليمنية ترفض الزج بأبنائها للقتال في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية جراء هذه الخسائر، كما انسحبت عشرات القبائل الأخرى وخاصة قبائل رداع من صفوف الميليشيات التي كانت متمركزة على تخوم مدينة مأرب.
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون أن الميليشيات تحاول بقصفها المستمر للأراضي السعودية والإماراتية تجنب حالة التفكك والعزلة التي باتت تعيشها من خلال منح نفسها انتصارات وهمية عبر هجمات لم تحقق أي نتائج حتى وإن توسعت مساحتها لتشمل الإمارات.
ويشير آخرون إلى أن الحوثي دخل مراحله النهائية وأضحى يعيش في بيئة محبطة تريده أن يرحل، إلا أن هناك إجماعا أن الحوثي ليس إلا وكيل إيراني يتلقى أوامره من طهران ليقوم بهجماته واعتداءاته الإرهابية ضد الداخل والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية..
وما يعزز ذلك هو أن صواريخ الحوثي والدرونز ومعداته هي إيرانية، بمعنى أن الحوثي يقوم بمهمة إيران في استهداف المدنيين في الإمارات والسعودية، ضمن حربها الإقليمية التي تهدف إلى توسيع نفوذ سيطرتها عبر ميليشياتها.
ويشدد المهتمون بالشأن اليمني على ضرورة أن يكون هناك موقف حازم عربياً وإقليمياً ودولياً ضد الحوثي باعتباره مجرما ضد الإنسانية وأن يشمل هذا الموقف أي جهة أو دولة تتغاضى عن إرهاب الحوثي ودعم إيران له فهي شريكة في هدر دم الجنوبيين واليمنيين ومساهمة في مواصلة الجماعة الإرهابية لإرهابها ضد الإمارات والسعودية والمجتمعات العربية والمسلمة.