الخارجية الروسية تحذر الغرب من محاولة استغلال التمرد لتحقيق أهداف معادية
الرشادبرس_دولي
حذرت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية من أي تلميحات إلى احتمال استخدام الوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المعادية لروسيا.
يأتي هذا التحذر على خلفية سيطرة مجموعة فاغنر على مواقع تابعة للجيش الروسي في مقاطعة رستوف جنوب غرب روسيا
وكان بريغوجين اعتبر أن بوتين اتخذ الخيار الخاطئ، وتجنب في خطابه ذكر الخونة والمتمردين من قواته، وفق توصيفه.جاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، والتي توعد فيها المتمردين على الجيش بالعقاب الصارم.
كما رأى الرجل المثير للجدل في تصريحات نشرتها قنواته على تليغرام، قبل أن تعود وتحذفها لاحقا، أنه قريباً سيكون لروسيا رئيس جديد، قاطعاً بذلك أي أمل في المصالحة مع موسكو، ومتخطياً كافة الخطوط الحمراء المرسومة بوضوح في بلد كروسيا.
إلى ذلك، وجه انتقادات عنيفة إلى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، معتبراً أنه حول قواته إلى جهاز علاقات عامة لمصالحه ورغباته.
أتت تلك التصريحات رداً على وصف بوتين في وقت سابق اليوم بريغوجين بالخائن، متوعدا بالاقتصاص منه، ومهدداً برد “صارم” ضد التمرد المسلح، الذي أعلنه مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.
كما اعتبر في كلمة متلفزة بثت على القنوات الرسمية في البلاد، بعد اجتماع أمني مغلق، أن “هناك من تم جرهم لمغامرة إجرامية عبر التمرد في وقت تخوض روسيا حربا ضد النازية”، مؤكدا أن بلاده ستدافع عن نفسها ومواطنيها ضد جميع “التهديدات” بما فيها “الخونة في الداخل”. وقال: “أي اضطرابات داخلية تشكل تهديدا قاتلا للدولة وهي بمثابة صفعة للشعب الروسي”، مؤكدا أن بلاده تحتاج إلى “وحدة” جميع قواتها.
المصدر :روسيا اليوم +وكالات