الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات العسكرية في “اللاذقية وطرطوس”
الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية “سانا” اليوم ، بأن وزارة الدفاع السورية أنهت العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فيما تمكنت قوات الأمن من إحباط هجوم نفذه عناصر من فلول النظام السابق استهدف موقعًا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأوضح المصدر أن جميع وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، بينما ستتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مسؤولية الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع المدني. كما أكد المصدر أن الأجهزة الأمنية نجحت في امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن المؤسسات العامة في المنطقة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها. كما أضافت الوزارة أنها وضعت خططًا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والتعامل مع أي تهديدات محتملة في المستقبل.
وكانت محافظتا اللاذقية وطرطوس قد شهدتا توترًا أمنيًا الأسبوع الماضي على خلفية هجمات منسقة لفلول النظام السابق ضد دوريات وحواجز أمنية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. عقب هذه الهجمات، نفذت قوات الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة أسفرت عن استعادة الأمن في مدن الساحل وبدء ملاحقة الفلول في الأرياف والجبال.
من جهة أخرى، تصدت قوات الأمن السورية لهجوم نفذه عناصر من فلول النظام السابق في حي المزة بالعاصمة دمشق، حيث ألقى المهاجمون قنبلة استهدفت مبنى فرع الأمن السياسي، مما أسفر عن إصابة أحد عناصر الأمن. ردت قوات الأمن بملاحقة المهاجمين، وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على عنصرين، مع تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة.
وفي حلب، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني أن الجيش السوري تصدى لهجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأسفر عن خسائر في صفوف المهاجمين. كما تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال ضد “قسد”.
وفي دير الزور، ألقت أجهزة الأمن القبض على أربعة من قادة فلول النظام المخلوع بتهمة التخطيط لاستهداف المقرات الأمنية والحكومية. وقد أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تورطهم في دماء السوريين.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تواصل السلطات السورية جهودها للحفاظ على استقرار البلاد وضمان عودة الأمن إلى المناطق المتأثرة.
المصدر: سانا.