الديمقراطيون يحتفظون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ الأميركي
الرشاد برس ــــ دولـــــــــــــــي
فاز الحزب الديمقراطي بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، حسب توقعات مركز إديسون ريسيرش، وهو انتصار حاسم لما تبقى من ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن التي تنتهي في العام 2024، وقلص الديمقراطيون الفارق بينهم وبين الجمهوريين في نتائج انتخابات مجلس النواب بحصولهم لحد الساعة على 204 مقابل 211.
وبعد 4 أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلِن فوز السيناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على آدم لاكسالت المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لقنوات تلفزيونية أميركية.
وبإعادة انتخاب السيناتورة الديمقراطية ماستو، يرتفع عدد الديمقراطيّين المنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، مما يسمح لحزب بايدن بإبقاء سيطرتهم على هذا المجلس، باعتبار أن الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ولا يزال بإمكان الديمقراطيين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستُنظّم جولة ثانية في السادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وإذا فاز السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد أغلبية الديمقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين.
وهذا بدوره سيعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات، بدلا من الأصوات الـ60 اللازمة لمعظم القوانين.
أما في نتائج مجلس النواب، فلا يزال الجمهوريون متقدمين مع استمرار فرز الأصوات، وإن كان الأمر قد يتطلب بضعة أيام أخرى لمعرفة لمن ستكون الغلبة في المجلس المؤلف من 435 مقعدا.
وحسب آخر النتائج التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمهوريين فازوا بـ211 مقعدا مقابل 204 للديمقراطيين.
وتجرى انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة على جميع مقاعد مجلس النواب و35 مقعدا فقط في مجلس الشيوخ.
وكان الرئيس الأميركي بايدن أكد أن الجمهوريين لم يتمكنوا من تحقيق “موجة حمراء”. في إشارة إلى اللون الذي يميز حزبهم، لكنه أعرب عن استعداده للتعاون معهم بغض النظر عن نتائج الانتخابات.