الديمقراطيون يرشحون “هاريس” رسميا لانتخابات الرئاسة الأمريكية
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اعتمدالحزب الديمقراطي خلال انعقاده في مدينة “شيكاغو” رسميا ترشيح كامالا هاريس مرشحة عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر القادم.
وصوت المندوبون من جميع الولايات والمناطق الأمريكية مرة أخرى بالإدلاء بأصواتهم لصالح هاريس في تصويت إجرائي بحت.
كانت هاريس قد تم اختيارها رسميا بالفعل من قبل أكثر من 4500 مندوب حزبي لتكون المرشحة الرئاسية للديمقراطيين خلال عملية تصويت إلكترونية في وقت سابق من هذا الشهر.
وانضمت هاريس، التي كانت في ميلووكي لحملتها الانتخابية، إلى مراسم الترشيح في شيكاغو عن بعد. وقالت إنها ونائبها تيم والز يشعران بالفخر لاختيارهما كمرشحي الحزب.
ومن المقرر أن تلقي هاريس خطابا رئيسيا في المؤتمرغداالخميس، حيث سيشكل هذا الخطاب الختام الكبير للحدث الذي يستمر أربعة أيام، ويهدف إلى الاحتفاء بمرشحي الحزب الديمقراطي وتعزيز زخم حملتهما الانتخابية لبقية فترة الحملة.
وعلى الرغم من أن نسبة العرب والمسلمين في الولايات المتحدة لابأس بها بعض الشيء، إلا أنها يمكن أن تحدث الفارق في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، وخاصة في بعض الولايات المتأرجحة التي يمكن أن تُحسم بفارق عدد صغير جدا من الأصوات.
في البداية من المهم التعرف على الناخبين العرب الأميركيين والمسلمين، فهم في الحقيقة ليسوا كتلة واحدة، بل عبارة عن تجمعات منتشرة في ولايات مختلفة.
ووفقا للمعهد العربي الأميركي، فإن ربع الأميركيين العرب فقط، وعددهم 3.7 مليون نسمة، مسلمون
فإن العديد من الأميركيين المسلمين هم من جنوب آسيا أو من السود أو من عرق آخر غير عربي، كالإيرانيين والأفغان مثلا.
ومع ذلك يمكن لأصوات العرب والمسلمين، التي تشكل حوالي 4%بالمئة من إجمالي الناخبين في الولايات المتحدة، أن تحسم النتائج في بعض الولايات التي تعتبر مفتاحية ومهمة.
كذلك تعتمد الميول والتوجهات السياسية للناخبين العرب والمسلمين، على عدة عوامل، ومنها العمر والقضايا الداخلية، لكن التأثير الأكبر يعتمد على ما يجري في الشرق الوسط.
وفق استطلاع للرأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في منتصف مايو الماضي، كان لملف العدوان في غزة النصيب الأكبر للطريقة التي سيصوت بها نحو 70 بالمئة من عرب الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويتفق سكيري مع هذا الرأي ويرى أن الصراع في الشرق الأوسط سيحظى بالتأثير الأكبر في الانتخابات المقبلة، لكنه يعتقد في الوقت ذاته أن هناك عوامل أخرى داخلية يمكن أن تغير مزاج الناخبين، ومن أهمها القضايا الاقتصادية والتأمين الصحي وتمويل المدارس الإسلامية.
المصدر: أ ف ب