اقتصاد

الذهب يرتفع بفعل تزايد الطلب

الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، قرب أعلى مستوى قياسي سجلته في الجلسة السابقة مع سعي المستثمرين للجوء إلى المعدن النفيس باعتباره ملاذا آمنا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة، ما أثار المخاوف من حرب تجارية عالمية.
المعدن الأصفر ارتفع في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2868.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2886.62 دولار يوم الجمعة، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % إلى 2894.00 دولار.
كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى “أواندا” كلفن وونغ قال “لا يزال التوتر التجاري قائما إلى حد كبير وقد يدفع أسعار الذهب إلى مستوى يتراوح بين 2900 و 2910 دولارات في الأمد القريب”، ويستخدم الذهب كاستثمار آمن في أوقات الغموض السياسي والمالي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.82 دولار للأونصة وانخفض البلاتين 0.3 % إلى 973.60 دولار وارتفع البلاديوم 0.4 % إلى 968.29 دولار.
ويحدد اقتصاديون اهم العوامل التي ستؤثر في إرتفاع الذهب خلال 2025 اهمها:
قرارات البنوك المركزية بشأن سعر الفائدة والتضخم، إذ إن انخفاض الأول وارتفاع الثاني يجعلان هذه المعادن أكثر تكلفة.
أسعار صرف العملات، مما يعني أن ضعف الدولار يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب، والعكس صحيح.
العرض والطلب على المعدن نفسه، مع زيادة صعوبة تعدين الذهب بمرور الوقت يعد من أسباب ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
مستوى عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد أمر مهم، إذ يعد الذهب ملاذا آمنا في الأوقات العصيبة.
ويؤثر كل ما سبق ذكره على المستثمرين الراغبين في شراء أو بيع العقود الآجلة للذهب أو الصناديق التي تتداول في مؤشرات السلع، بينها المعادن الثمينة.
وبالنسبة للمؤثرات على أسواق الذهب.في 2024 يرى خبراء في الاقتصاد انها تمثلت في العوامل التالية:
قرارات البنوك المركزية بخفض نسبة الفائدة خشية تأثيرها على سوق العمل والنشاط الاقتصادي.
أحدث تقرير لبيانات الوظائف في سوق العمل الأميركي التي تعزز فرضية خفض إضافي لسعر الفائدة الأميركية.
استئناف الصين مشتريات الذهب اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد توقف دام 6 أشهر.
توسع التوترات في الشرق الأوسط زادت من جاذبية المعدن الثمين كبديل للسيولة النقدية.
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
أزمة سياسة في كوريا الجنوبية مع إعلان الأحكام العرفية قبل إلغائها لاحقا.
في المقابل، عند انخفاض الأسعار كانت هذه أبرز المؤثرات:
التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وصموده حتى الآن رغم الخروقات.
ارتفاع سعر الدولار إثر تهديدات ترامب لمجموعة بريكس.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى