الذهب يستقر عند اعلى مستوى له في 4اسابيع
الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
شهدت أسعار الذهب ،اليوم الجمعة،استقرارا، في التعاملات الآسيوية المبكرة، لكنها تتجه لتسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر، وسط ترقب المستثمرين لبيانات وظائف أميركية بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة هذا العام.
وحلق الذهب عند أعلى مستوى في نحو أربعة أسابيع في الجلسة السابقة بدعم من الطلب على الملاذ الآمن في وقت يعكف فيه المستثمرون على تقييم مدى تأثير سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على الاقتصاد والتضخم.
ويتوقع اقتصاديون ان تستقراسعار الذهب بشكل نسبي مع بداية العام الحالي 2025.
وقال المجلس العالمي للذهب إن السبائك ارتفعت بأكثر من 30% حتى الآن في عام 2024، لكن مكاسب العام المقبل من المرجح أن تضعف بسبب متغيرات مثل النمو والتضخم.
وذكر في تقرير توقعاته لعام 2025 ، أن الحروب التجارية المحتملة في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، والتوقعات المعقدة لأسعار الفائدة، قد تمتد إلى نمو اقتصادي دون المستوى، مما يضر بالطلب من جانب المستثمرين والمستهلكين.
وأضاف التقرير: “كل الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة. قد توفر ولاية ترمب الثانية دفعةً للاقتصاد المحلي، ولكنها قد تثير أيضاً درجة معينة من القلق للمستثمرين في جميع أنحاء العالم”.
ويحدد اقتصاديون اهم العوامل التي ستؤثر في إرتفاع الذهب خلال 2025 اهمها:
قرارات البنوك المركزية بشأن سعر الفائدة والتضخم، إذ إن انخفاض الأول وارتفاع الثاني يجعلان هذه المعادن أكثر تكلفة.
أسعار صرف العملات، مما يعني أن ضعف الدولار يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب، والعكس صحيح.
العرض والطلب على المعدن نفسه، مع زيادة صعوبة تعدين الذهب بمرور الوقت يعد من أسباب ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
مستوى عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد أمر مهم، إذ يعد الذهب ملاذا آمنا في الأوقات العصيبة.
ويؤثر كل ما سبق ذكره على المستثمرين الراغبين في شراء أو بيع العقود الآجلة للذهب أو الصناديق التي تتداول في مؤشرات السلع، بينها المعادن الثمينة.
وبالنسبة للمؤثرات على أسواق الذهب.في 2024 يرى خبراء في الاقتصاد انها تمثلت في العوامل التالية:
قرارات البنوك المركزية بخفض نسبة الفائدة خشية تأثيرها على سوق العمل والنشاط الاقتصادي.
أحدث تقرير لبيانات الوظائف في سوق العمل الأميركي التي تعزز فرضية خفض إضافي لسعر الفائدة الأميركية.
استئناف الصين مشتريات الذهب اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد توقف دام 6 أشهر.
توسع التوترات في الشرق الأوسط زادت من جاذبية المعدن الثمين كبديل للسيولة النقدية.
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
أزمة سياسة في كوريا الجنوبية مع إعلان الأحكام العرفية قبل إلغائها لاحقا.
المصدر: رويترز