الذهب يصعد عقب تصريحات ترمب بشأن الصين
الرشادبرس _ اقتصاد
ارتفعت أسعار الذهب ,اليوم الجمعة ,بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى نهج أقل حدة تجاه الصين.
تداول المعدن النفيس بالقرب من 2,770 دولاراً للأونصة، وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر عندما سجل الذهب أعلى مستوى قياسي سابق.
وقال ترمب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، إنه “يفضل عدم اللجوء” إلى فرض رسوم جمركية على الصين، مما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، ما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين حول العالم.
ومنذ تولي ترمب منصبه، يترقب المتداولون تصريحاته بشأن التجارة والتعريفات الجمركية عن كثب. حيث سبق أن أشار إلى الصين والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك كأهداف محتملة للرسوم الجمركية، ما أثار مخاوف من ردود أفعال محتملة قد تزيد من جاذبية الذهب كملاذ استثماري.
كما أكد الرئيس الأميركي في وقت سابق عبر كلمة مرئية أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عزمه فرض رسوم جمركية على أوروبا لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة.
أضاف ترمب أنه سيطالب بخفض فوري في أسعار الفائدة الأميركية، وهو ما قد يكون إيجابياً للمعادن الثمينة. إلا أن المستثمرين ما زالوا حذرين، نظراً لأن السياسة النقدية يحددها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المقرر أن يعلن قراره بشأن الفائدة الأسبوع المقبل.
ويحدد اقتصاديون اهم العوامل التي ستؤثر في إرتفاع الذهب خلال 2025 اهمها:
قرارات البنوك المركزية بشأن سعر الفائدة والتضخم، إذ إن انخفاض الأول وارتفاع الثاني يجعلان هذه المعادن أكثر تكلفة.
أسعار صرف العملات، مما يعني أن ضعف الدولار يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب، والعكس صحيح.
العرض والطلب على المعدن نفسه، مع زيادة صعوبة تعدين الذهب بمرور الوقت يعد من أسباب ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
مستوى عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد أمر مهم، إذ يعد الذهب ملاذا آمنا في الأوقات العصيبة.
ويؤثر كل ما سبق ذكره على المستثمرين الراغبين في شراء أو بيع العقود الآجلة للذهب أو الصناديق التي تتداول في مؤشرات السلع، بينها المعادن الثمينة.
وبالنسبة للمؤثرات على أسواق الذهب.في 2024 يرى خبراء في الاقتصاد انها تمثلت في العوامل التالية:
قرارات البنوك المركزية بخفض نسبة الفائدة خشية تأثيرها على سوق العمل والنشاط الاقتصادي.
أحدث تقرير لبيانات الوظائف في سوق العمل الأميركي التي تعزز فرضية خفض إضافي لسعر الفائدة الأميركية.
استئناف الصين مشتريات الذهب اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد توقف دام 6 أشهر.
توسع التوترات في الشرق الأوسط زادت من جاذبية المعدن الثمين كبديل للسيولة النقدية.
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
أزمة سياسة في كوريا الجنوبية مع إعلان الأحكام العرفية قبل إلغائها لاحقا.
في المقابل، عند انخفاض الأسعار كانت هذه أبرز المؤثرات:
التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وصموده حتى الآن رغم الخروقات.
ارتفاع سعر الدولار إثر تهديدات ترامب لمجموعة بريكس.
المصدر: رويترز