محلية

الرئيس العليمي ” يرحب بالبيان “المصري – الصيني” حول التوترات في البحر الأحمر

الرشادبرس-متابعات

رحب الرئيس رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة ، بالبيان “المصري – الصيني” المشترك، حول التوترات في البحر الأحمر، وأولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة العالمية.

جاء ذلك خلال لقائه كلاً على حده السفير المصري في اليمن “أحمد فاروق”، والقائم بأعمال السفارة الصينية “شاو تشنغ”، اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية “الرياض”.

والأحد 14 يناير/ كانون الثاني، أكد بيان مشترك لكل من الصين ومصر، عقب مباحثات بين وزيري خارجية البلدين، عُقدت في العاصمة المصرية “القاهرة”، على أهمية أولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة في البحر الأحمر.

وقال البيان إن حكومتي البلدين تتابعان وبشكل حثيث تطورات الأوضاع في البحر الاحمر وأهمية قراءة تلك التطورات ارتباطًا بالأوضاع في غزة، باعتبارها مسببًا رئيسيًا لها، وأعرب عن القلق إزاء اتساع رقعة الصراع بالمنطقة.

وخلال لقائه السفير المصري لدى بلادنا ، أكد الرئيس العليمي “أولوية دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني”.

وقال إن استعادة الدولة “الطريق الأمثل لتأمين المياه الاقليمية، وخطوط الملاحة الدولية، ودفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة”.

وتحدث “العليمي”، عن دور مصري “فاعل إلى جانب الشعب الفلسطيني، حال دون توسع التداعيات المدمرة للحرب الإسرائيلية، وعدم تمكين المليشيات والمنظمات الإرهابية من استثمار القضية الفلسطينية للأضرار بمصالح شعوب المنطقة والاقتصاد العالمي”. طبقًا لوكالة الأنباء الحكومية “سبأ”.

وفي لقائه القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي “مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية”.

وبحث اللقاء أيضا “الضغوط الصينية المطلوبة لتعزيز فرص السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية وتغليبها المستمر لمصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني”.

وأكد” العليمي” التزام المجلس الرئاسي والحكومة “بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام مصلحة قصوى للشعب اليمني، في مقابل استمرار خيار الحرب، والتصعيد، والمعاناة الانسانية كمصدر حياة للمليشيات الحوثية وداعميها الايرانيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى