الرئيس العليمي يعقد اجتماعا بلجنة تقصي الحقائق حول جريمة المليشيات في رداع
الرشادبرس-محلي
عقد الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، بحضور عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، اجتماعا للجنة تقصي الحقائق التي ضمت وزيري الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، والشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان ومحافظ محافظة البيضاء ناصر السوادي بشأن الجريمة البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية امس الثلاثاء في منطقة الحفرة بمديرية رداع.
واستمع الاجتماع الى تقرير من محافظ البيضاء، ومدير عام مديرية رداع منيف جبر الذهب، حول عملية التفجير الاجرامية لمنازل المواطنين التي اسفرت عن استشهاد 12 شخصا، واصابة اخرين فيما يجري البحث عن عديد المفقودين تحت انقاض البيوت المدمرة.
وناقش الاجتماع الاجراءات المتخذة، والمطلوبة لجبر ضرر عائلات الضحايا، وتوفير الحماية القانونية اللازمة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وفي الاجتماع اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واخوانه اعضاء المجلس والحكومة عن خالص تعازيه، وتضامن الدولة الكامل مع عائلات الشهداء الابرياء الذين فاضت ارواحهم تحت الانقاض، متمنيا الشفاء للجرحى والسلامة للمفقودين جراء هذه الجريمة الوحشية التي تذكر بسجل المليشيات الاسود، ونهج نظامها الامامي في التنكيل بالخصوم والمستضعفين على حد سواء.
و وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحكومة بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الاجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية من اجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم افلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي.
و حيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس، قبائل واهالي رداع ومحافظة البيضاء رجالا ونساء الذين احتشدوا للتعبير عن رفضهم وتنديدهم بالجريمة المروعة، واعلاء لقيم الشهامة والشجاعة، والمقاومة، والفداء التي جسدها ابناء هذه المحافظة الابية على مر التاريخ.
كما اشاد فخامته بالتفاعل الاعلامي والحقوقي والمجتمعي الواسع واهمية استمراره في تعرية ممارسات المليشيات الارهابية، ورصد انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان والمبادىء والاعراف الاسلامية والمجتمعية، والقوانين الوطنية والدولية، دون مراعاة لحرمة وقداسة الشهر الفضيل.