الرشاد برس ــــ عربي
جدد مجلس الوزراء السعودي الثلاثاء رفض المملكة لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل.
كما عبّر المجلس عن إدانته بشدة لاستمرار الحوثيين في إطلاق طائرات مسيرة مفخخة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
كما أقرّ صرف مبلغ نصف مليون ريال لذوي كل المتوفين بكورونا العاملين في القطاع الصحي (الحكومي والخاص) في السعودية، من سعوديين ومقيمين.
وعقد مجلس الوزراء جلسته الثلاثاء عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفي مستهل الجلسة، ثمن مجلس الوزراء، ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين في ختام “مجموعة تواصل المرأة 20″، من تأكيد على أن مجموعة العشرين برئاسة المملكة أثبتت قدرتها على قيادة الجهود الدولية والعمل المشترك لمحاربة جائحة كورونا وخدمة الإنسانية. وما حملته من مضامين رسمت ملامح للخروج من تداعيات الجائحة، ولتعزيز جاهزية الدول لاقتصاد مستقبلي مشرق من خلال برامج اقتصادية واجتماعية شاملة للمرأة وضمان مشاركتها في صنع القرار وتوفير فرص مُمكنّة للنجاح، والالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي.
وأشار المجلس إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين في كلمته خلال البيان الختامي لمجموعة الأعمال (B20)، على أن العديد من أولويات مجموعة الأعمال 20 تمثل محاور مشتركة مع التحولات الحالية في المملكة من خلال رؤية 2030، وهدفا عاما لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين، والتزام المجموعة بسد الفجوة التمويلية في الصحة العالمية لمكافحة الجائحة، حيث ساهمت المجموعة بمبلغ 21 مليار دولار لدعم إنتاج أدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات وإتاحتها للجميع، وضخ 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي، وتعليق مدفوعات الديون بقيمة 14 مليار دولار أمريكي للدول الأكثر فقراً، إلى جانب دعم إصلاحات منظمة التجارة العالمية.
كما نوه مجلس الوزراء، بكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في افتتاح أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وما تضمنته من تأكيد على سعي المملكة لأن تصبح ملتقى رئيساً للعالم، للشرق والغرب، تحتضن الذكاء الاصطناعي وتُسخِّر قدراته وإمكاناته لخير الإنسانية جمعاء، ودعوته إلى الارتقاء بالأجيال الحاضرة والقادمة والتعاون لبناء اقتصادات المعرفة، وسد الفجوة الرقمية بين العالم المتقدم والعالم النامي.
في سياق آخر، جدد مجلس الوزراء، رفض المملكة لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل عليهم الصلاة والسلام، وإدانتها ونبذها لكل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف، والتأكيد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح والسلام.
كما أعرب المجلس عن إدانة المملكة بشدة استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.