مقالات

السعودية واليمن.. أخوة ومصير

بقلم / رأي عكاظ

تواصل المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وقوفها إلى جانب اليمن قيادة وشعباً اقتصادياً وسياسياً وإنسانياً وعسكرياً وفي شتى مناحي الحياة، من خلال العمل في اتجاهين متوازين لا ينفصلان؛ أولهما مواجهة المشروع الإيراني، وثانيهما الدعم الاقتصادي والإنساني الذي يؤمّن الحياة الكريمة للمواطن اليمني، ويوفّر له الخدمات الصحية والتعليمية، ويحسّن من مستوى المعيشة، إضافة إلى مساعدة الحكومة في تنفيذ برامجها وخططها للقيام بواجباتها تجاه المواطن اليمني في المناطق المحررة.
ويأتي وصول الدفعة الثالثة من المنحة السعودية للمشتقات النفطية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمخصصة لمحطات توليد الكهرباء بكمية 45 ألف طن متري من مادة الديزل، و30 ألف طن متري من مادة المازوت، لتؤكد وفق وزير الدولة اليمني، محافظ عدن أحمد حامد لملس دعم المملكة لليمن عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في شتى المجالات التنموية وقطاع الكهرباء، من خلال المنحة بما تمثله من أهمية كبيرة في تخفيف العبء على الحكومة اليمنية في توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في عموم المحافظات المحررة، وإشادته بدور البرنامج السعودي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في العاصمة المؤقتة عدن ومختلف المحافظات اليمنية.
ويثمّن الشعب اليمني عالياً مواقف المملكة مع اليمن، التي تستند على علاقات تأريخية، ووشائج القربى، والجوار، والمصير الواحد، والآمال والتطلعات المشتركة، بل ويؤكدون أن هذه الروابط لا ترتهن لمواقف سياسية، أو خلافات عابرة، بل تبرهن أنها كانت في السابق وستبقى إلى الأبد، ولن يؤثر فيها أو عليها النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية، التي لا تريد الخير لليمن والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى