عربية

السودان: قتلى وجرحى في غارات جوية استهدفت جنوبي الخرطوم

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

لقي 11 مدنياً مصرعهم على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جراء غارات جوية للجيش السوداني على أحد أحياء جنوب الخرطوم، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وقالت “لجنة المقاومة” المحلية وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، إنّه “حوالى الساعة 07.15 (05.15 بتوقيت غرينتش)، قصف الطيران الحربي منطقة سوق قورو”، مشيرةً إلى أن الإحصاءات الأولية تفيد بوصول 11 حالة وفاة وعشرات الجرحى إلى مستشفى بشائر في المنطقة.
ولجان المقاومة هي مجموعات شعبية كانت تنظّم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح نظام عمر البشير عام 2019، وتنشط منذ بدء الحرب في تقديم الدعم للسكّان.
وأطلق مستشفى بشائر “نداءً عاجلاً” إلى الكوادر الطبية للحضور “مع تزايد أعداد المصابين الواصلين إليه”.
بدوره، أعلن الجيش السوداني، مساء أمس السبت، مقتل 30 عنصراً من قوات الدعم السريع في اشتباكات بين الجانبين في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، في بيانٍ له إنّ قوات في الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، اشتبكت مع قوات الدعم السريع، و”تمكنت من دحرها وتكبيدها خسائر بلغت 30 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى، وغنمت عدداً من العربات القتالية”.
وأضاف البيان أنّ قوات الدعم السريع حاولت مجدداً، اليوم الأحد، الهجوم على سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، وتمكن الجيش من دحرها وتكبيدها خسائر كبيرة في الأفراد (لم يحددها) وتدمير عدد من العربات القتالية.
كذلك، أشار إلى أن قوات الدعم السريع قصفت عشوائياً مناطق شمالي مدينة أم درمان غربي العاصمة، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين.
وأمس السبت، توسعت دائرة الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الخرطوم (وسط) والفاشر (غرب).
وقبل أيام، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً يقضي بحل قوات “الدعم السريع”، بسبب مخالفتها الأهداف والمهمّات والمبادئ لإنشائها، والواردة في قانون قوات الدعم السريع، عام 2017.
ومنذ منتصف نيسان/أبريل الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اشتباكات في مدن عدة لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، وحصد النزاع نحو 7500 قتيل وفق أحدث أرقام لمنظمة “أكليد” غير الحكومية التي ترجح -كما غيرها من المصادر الطبية والميدانية- أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك.
المصدر :فرانس برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى