هام

الامم المتحدة تسمي الطرف المعرقل في قضية ناقلة “صافر”

الرشاد برس ــــ متابعات

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك في إحاطته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت الليلة الماضية أن تسرب المياه إلى غرفة المحرك التي حدثت في 27 مايو/أيار الماضي، كان من الممكن أن تزعزع استقرار السفينة ويحتمل أن يغرق هيكلها بأكمله ويؤدي إلى تسرب حاد للنفط الذي يصل لأكثر من مليون برميل، وهذا حوالي 4 أضعاف كمية النفط التي تم تصريفها في كارثة إكسون فالديز، وهو تسرب لا يزال العالم يتحدث عنه بعد ثلاثين عاما من حدوثه.
وأضاف لوكوك، أن ذلك التسرب من الصعب معرفة أسبابه على وجه الدقة، مشيراً إلى نجاح عملية احتواء قام بها غواصون من الشركة، يدين لهم العالم بصمود السفينة حتى اليوم.
وأوضح لوكوك، أن الحكومة اليمنية طلبت من الأمم المتحدة التدخل لحل مشكلة السفينة قبل نحو عامين، مشيراً إلى موافقة الطرفين وسعي الحكومة الحثيث والنشيط لتقييم السفينة والوصول إليها، وموافقة الحوثيين من حيث المبدأ على تقييم السفينة.
وتابع لوكوك أن المليشيا الحوثية لم تكن “راغبة في قبول المهمة عمليا . وبدلا من ذلك، فرضت شروطا مسبقة وربطت صافر بقضايا أخرى”.
وخاطب لوكوك أعضاء مجلس الأمن “لقد قدمت لكم، في إحاطاتي الخمس عشرة السابقة، تعليقًا على البيروقراطية المطولة في الحصول على الأذونات التي يتم طلبها للزيارة، ويبدو أنها مُنحت ثم تبين أنها لم تُمنح في الواقع”.
وأردف “أكثر الطلبات التي طلبتها المليشيا الحوثية نشر آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في الحديدة قبل إجراء أي تقييم لصافر. وهذه مسألة لا علاقة لها البتة بقضية الناقلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى