محلية

الشيخ “المهدي” يهاجم مليشيا الحوثي ويتهمها بممارسة التضييق على الدعاة

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة

شن الشيخ محمد بن محمد المهدي، هجوماً على مليشيا الحوثي، نتيجة التضيق على العلماء والدعاة والأئمة والخطباء بمحافظة إب
وقال الشيخ المهدي،، إن بعض المسؤولين على المساجد والجوانب الدعوية في إب من (مليشيا الحوثي)، بحاجة لأن يُعيدوا النظر في سياساتهم الجارية، في الوقت الذي يتم مطالبة الدعاة ممن هم في الخارج للعودة إلى المحافظة فيما علماء المحافظة صاروا في وضع وحالة يرثى لها.
ورد بتساؤل على مطالبة المليشيا لمن هم في الخارج بالعودة، “كيف يرجعون إذا منع الخطيب من منبره، ومنعت الدروس؟” مضيفاً: هو في الخارج لن يعود إذا شعر بهذه الممارسات. لافتاً إلى أن من هم في بقية المحافظات الخارجة عن سيطرة مليشيا الحوثي، عندما يسمعون بمثل هذه الممارسات، لا يمكن أن تكون راغبة بقبول حكم مليشيا الحوثي.
وأشار الشيخ المهدي إلى أن أبناء محافظة إب ذو مذهب شافعي وليسوا من بقية المذاهب الأخرى، حتي يتم فرض أفكار المذهب الزيدي، مستدلاً عما أحدثته المليشيا من إثارة وضجة كبيرة في شهر رمضان حين قامت بمحاولة فرض تأخير وقت أذان المغرب عن التوقيت المحلي للمحافظة، وما جرى يوم العيد من فرض صلاة العيد بالطريقة الزيدية المخالفة للمذهب الشافعي.
وأكد أن مليشيا الحوثي وجهت تعميماً بمنع إقامة المراكز الصيفية والتي يتم فتحها كل عام في مدينة إب ومختلف مديريات المحافظة، مشيراً إلى أن هذه المراكز تفتح في مساجد المدينة منذ 45 عاماً، يتم فيها تعليم الطلاب العلم الشرعي ولا يجري فيها أي تحريض على أي سلطة كانت. في الوقت الذي تمادت المليشيا بتضيقها ومنعت حتى بناء المساجد.
لقاء سابق للشيخ محمد المهدي بالقيادي في الميليشيا محمد علي الحوثي (وسائل إعلام حوثية)
وتطرق المهدي إلى منع مليشيا الحوثي، للشيخ الحميدي من إلقاء الخطب في مسجد البر “أكبر مساجد المحافظة” ما اضطره لمغادرة البلاد، وكذلك منعها لخطيب الجامع الكبير بمدينة إب عرفات شريف، وآخر عمليات المنع لعلماء المذهب الشافعي العلامة علي بن يحيى شمسان خطيب الجامع الكبير بمدينة جبلة.
ولفت، إلى أنه يتعرض شخصيا للمضايقات، في مسجده (جامع الرحمن) حيث أنه سمح له بخطبة واحدة خلال الشهر الماضي، وثلاث خطب قام بها خطباء من مليشيا الحوثي، مبينا أنه إذا كان لدى مسؤولي المليشيا تنبيه أو ملاحظات أو مطالب فليتم إرسالها له وهو سيقوم بالحديث عنها.
وختم بالحديث عن الحرية الدينية التي تشهدها بلدان الغرب وأوروبا، حيث يجري فتح المساجد وتعليم القرآن وكل القنوات الإعلامية بكل حرية، فيما بلدان المسلمين كاليمن، يجري التضيق والمنع والإغلاق كما هو حاصل في مناطق نفوذ الحوثيين.
يذكر أن الشيخ محمد المهدي، رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بمحافظة إب، وأحد دعاة وعلماء التيار السلفي في اليمن، ويعمل خطيبا لجامع الرحمن بمدينة إب وداعية في مختلف مساجد ومديريات المحافظة، ولم يغادر إب منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في منتصف أكتوبر 2014م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى