اقتصاد

‌الصين تتعهد بالرد على التعريفات الجمركية الأمريكية

الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
تعهدت الصين بالرد على العقوبات الامريكية “الجمركية”، والتي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصادرات الصينية.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان: إنَّ الصين غير راضية أبدًا وتعارض ذلك بشدة، مضيفة أنها سترفع دعوى ضد واشنطن في منظمة التجارة العالمية.
وذكرت أنَّ فرض الرسوم الجمركية الأمريكية ينتهك بشكل خطير قواعد منظمة التجارة العالمية، وحثت الوزارة الصينية واشنطن بضرورة الانخراط في حوار صريح وتعزيز التعاون.
إلى ذلك، قال البيت الأبيض إنَّ الرئيس دونالد ترامب فرض رسومًا جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية.
وبرر “ترامب” هذه الإجراءات باتهام الدول الثلاث بأداء دور في أزمة الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قوية تسبب أزمة هائلة في الولايات المتحدة.
وأصدر “ترامب” أمرًا بفرض رسوم جمركية نسبتها 25% على الواردات المكسيكية والكندية، و10% على السلع القادمة من الصين اعتبارًا من الثلاثاء.
ويرى اقتصاديون ان العلاقات السياسية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تعاني من الوضع الجيوسياسي بشكل متزايد. ومن غير المتوقع حدوث أي تهدئة خلال فترة ترامب المقبلة.
ويستعد بعض المستشارين السياسيين في بكين بالفعل لتهديدات الرئيس ترامب ، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته. وكان ترامب قد أظهر بالفعل استعداده لتجربة فرض رسوم جمركية عقابية ضد بقية دول العالم خلال فترة رئاسته الأولى.
والآن تتعرض العلاقات التجاريةمع الاتحاد الأوروبي أيضًا للخطر. فحسب الأوساط الدبلوماسية، فإنّ إجراءات الاتحاد الأوروبي غير عادلة وتتضمن عددًا من الأمور التي لم تمارس في أي مكان آخر. على سبيل المثال، استجوبت مفوضية الاتحاد الأوروبي مصنعي السيارات الصينيين فيما يتعلق بجلسة الاستماع المكتوبة حول الأسرار التجارية مثل التفاصيل الفنية حول تصنيع البطاريات. وعلى الرغم من البيانات والوثائق المستفيضة، رأت بروكسل الحاجة إلى مزيد من المعلومات. وكان هناك نقص في الشفافية في اختيار مصنعي السيارات الأوروبيين لمقارنة التكلفة. فعلى سبيل المثال، لم يكن من بين الشركات التي تم اختيارها أي شركة ألمانية لصناعة السيارات، ولم يكن من بين الشركات التي تم اختيارها سوى شركات تصنيع السيارات من إيطاليا وفرنسا، وتواجه تلك الشركات صعوبة كبيرة في البقاء في السوق.

المصدر:أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى