عربية

العراق : مقتل 9 وإصابة 33 في هجوم صاروخي تركي على دهوك

الرشادبرس/وكالات

أعلن مصدر أمني كردي ومسؤول كردي، اليوم الأربعاء، أن 9 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب 33 في هجوم صاروخي تركي على محافظة دهوك شمال العراق.

وقال المسؤول الكردي إن الهجوم استهدف منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا.

وغالبية الضحايا هم “من السياح العراقيين العرب”، الذين غالباً ما يتجهون إلى هذه المناطق ذات الحرارة المعتدلة هرباً من الحرّ في وسط وجنوب البلاد، كما أفاد مشير بشير قائم مقام زاخو، حيث يقع منتجع برخ الذي تعرّض للقصف.

وقال بشير إن “تركيا قصفت قرية برخ مرتين اليوم”. وأكد في حديث لقنوات محلية أن “قصف المدفعية التركية على منطقة برخ السياحية أدى إلى مقتل 8 سياح وإصابة 23 آخرين بجروح، أغلبيتهم سياح قادمون من وسط وجنوب العراق”.

والقتلى الثمانية هم: “3 نساء وطفلان و3 رجال”، بحسب أمير علي، المتحدث باسم دائرة الصحة في زاخو، كما قال للصحافيين.

في الأثناء، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية لفرانس برس: “لا معلومات لدينا تؤكد أو تشير إلى قصف في هذه المنطقة”.

وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقية أنه في تمام الساعة 13:50، الأربعاء، تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف أدى إلى مقتل 9 مواطنين وجرح 33 مواطنا آخرين جميعهم من السياح المدنيين تم إجلاؤهم إلى قضاء زاخو.

وأمر القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري بالحادث، وإيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.

ودانت الحكومة العراقيّة بأشد العبارات القصف، وقالت إن هذه المواقف تمثِّل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين.

وأضافت بغداد أن “هذا الاعتداء يعَد استهدافاً لأمنِ العراق واستقرار شعبه، وإذ نُؤكّد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، نشيرُ إلى أنَّ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، وعضوية عدد من القادة الأمنيين، بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف، وسيتم اتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسي، بدءاً من اللجوء إلى مجلس الأمن، وكذلك اعتماد كافة الإجراءات الأخرى المقرّرة في هذا الشأن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى