تقارير ومقابلات

العمّال في اليمن اعمال مفقودة واجور ضعيفة

الرشادبرس..

تقرير /صالح يوسف

يحتفل العمال في كل العالم اليوم الأول من شهر مايو  بذكرى يوم العمال العالمي اذ يملؤهم الجد والكفاح والاصرار على مواصلة النضال من اجل غد افضل من  اجل عالم خال من الاستغلال والتمييز بين البشر على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية والطائفية والسياسية وتشكل الذكرى حافزا ومعيناً لا ينضب في نضالهم الشاق والمعقد..

وفي كل عام يراود الطبقة العاملة في بلادنا تفاؤل بمستقبل واعد تتحقق فيه آمالهم ببناء وطن الخير والعطاء وطن بعيد عن التمييز والطبقية والسلالية وطن تتكافأ فيه فرص العمل وترفع فيه الاجور ويكون للعامل كيانه وقانونه الذي ينظم عمله وعلاقته برب العمل

مهنة عظيمة

معنة العامل هي من اعظم المهن التي تبني الاوطان وتقيم الحضارات وعلى قدر اهتمام المجتمعات والدول بالعمال تكون في ركب الدول المتقدمة يقول المهندس /فهد ناصر .. يعتبرعيد العمال هو أحد الأعياد الجميلة التي تكرم بها الدولة عمالها في مختلف المهن عربون تقدير وامتنان للجهود التي يبذلونها لبناء الوطن وبناءه ولكن هذا العيد من المناسبات الدخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية لان العمال قد كفل حقوقهم الدين الإسلامي ولكن الامم المتحدة تهتم بهذا اليوم وعممت هذه المناسبة على جميع البلدان  ومن الاهمية بمكان ان نذكر بعض العناصر المهمة والنقاط التى تتعلق بعيد العمال لان بعض الدول وخاصة الصناعية تكريم هذه المهن العظيمة التي تلعب دورًا كبيرًا ومهمًا جدًا في بناء الحضارات والدول فمعظم الدول تهتم بالعمال وتصدر تشريعات تحفظ حقوقهم وترفع من اجوهم وتحقق لهم افضل الاحتياجات واصابة العمل اما في بلادنا وللاسف لاتجد للعامل كرامة ولاشي من ذلك لان النخبة المنقلبة لاتعطي اهمية للإنسان ولالحياته فكيف بالعمال اما في المناطق المحررة فالعمال يجدون صعوبة في ايجاد العمل في ظل وضع اقتصادي صعب

ويضيف /عيد العمال هو تكريس يوم معين تكريما لدور العمال والمهن المختلفة في حياتنا ، فبدون دور العمال والمهن الحرفية المختلفة لما كانت هناك حياة أو إعادة تنظيم للكون ، الدور عامل البناء مهم جدا في تشييد المباني السكنية والمكتبية والتعليمية ، ودور الفلاح أو المزارع هو من أهم الأدوار التي لا يمكننا العيش بدونها في توفير الغذاء والتغذية المطلوبين ، وغيرها من الحرف البارعة الهامة في حياتنا.

ويضيف ايضا/للاسف في بلادنا وخاصة في مناطق الحوثيين لاتهتم للعمال ولا للموظفين ولا لحياة الانسان ولاحتى لبناء دولة فقد تم تهديم اركان الدولةوالسيطرة على مقدراتها فكيف بناء نسأل عن اقامة عيد للعمال

حقوق غائبة

حقيقة القول ان العامل في بلادنا لم يحصل على كافة حقوقه سواء في التشريع اوفي رفع اجورهم وترجع أسباب ذلك إلى استغلال بعض رؤوس الأموال وأصحاب العمل ووجود البطالة المرتفعة في المجتمع اليمني وعجز الدولة عن حماية حقوق العمال والموظفين كل ذلك سبب في إحباطهم.

يقول المحامي /بدر على.. العامل في بلادنا يحتاج في المقام الاول الى دولة تقيم حقوقه وتوفر له فرصة للعمل بحاجة لانهاء الانقلاب وتوحيد الجهود لاستقرارالبلاد من جهة اخرى لابد ان يحصل العمال في اليمن على حماية قانونية أفضل من التشريعات الموجودة في الوقت الراهن وأن يناضلوا من أجل حقوقهم بحيث يكون جميع العمال متساويين في الأجور والامتيازات

ويضيف أن معظم عمال القطاع الخاص بما فيهم عمال المحلات التجارية الصغيرة لا يحترمون ساعات العمل المحددة حيث من المعروف أن عدداً من الأشخاص والعمال يعملون أكثر من عشر ساعات في اليوم ولا يتم احتساب أي مبالغ إضافية لساعات العمل الإضافية من قبل صاحب العمل ويتم تجاهل ذلك في ظل وجود بطالة واسعة في البلاد، ففي حال تمت المطالبة من قبل العمال بحقوقهم يتم تهددهم بالفصل والاستغناء عنهم وذلك يتم في ظل غياب الدولة لحماية حقوق العمال،

 

جدوى الاحتفال

وعن جدوى احتفال العامل اليمني بمناسبة اليوم العالمي للعمال يتساءل العامل /خالد على.. كيف تحتفل البلدان العربية بعيد العمال العالمي في حين انتزع فيها حقوق العامل سواءً الحقوق الصحية أو حقوق التأمين أما في اليمن بماذا سيحتفل العامل اليمني وكيف سيحتفل؟

ويضيف /ان حقوق المواطن اليمني منتهكة ومسلوبة سواء الموظف بلارواتب والعامل بلاعمل والتاجر تفرض عليه جبايات واتاوات غير قانونية اما حقوق العمال كانت منعدمة في ظل النظام السابق عندما كانت هناك دولة فمابالنا اليوم عندما تتحكم بنا مليشيا لاتهتم لوضع الانسان وكرامة الانسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى