القاهرة تستضيف مفاوضات حول اتفاق غزة الأحد

الرشادبرس/عربي

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد المقبل، جولة مفاوضات لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 3 فبراير/شباط الماضي، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يبدأ بعد في إجراء هذه المفاوضات. في المقابل، أكدت حركة حماس جاهزيتها التامة للانخراط في هذه المفاوضات.

ويشترط الاحتلال لبدء مفاوضات المرحلة الثانية نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس. من جانبها، تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وتشير وسائل إعلام الاحتلال إلى أن نتنياهو قد وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي ومنع انهياره.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قد بدأت في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتتضمن 3 مراحل، تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

وفي سياق آخر، أكدت حركة حماس مرارًا استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مشددة على أن عملية التبادل يجب أن تتم بشكل كامل، وتتضمن وقفًا نهائيًا لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة إعمار قطاع غزة. كما شددت على أن تنفيذ جميع بنود الاتفاق يعد أمرًا ضروريًا لضمان استكمال عملية التبادل.

وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن المفاوضات لم تبدأ بعد، لكن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة، محذرًا من أي محاولة للتنصل من الاتفاق. وأكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى هو الالتزام الصادق ببنود الاتفاق.

وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد شملت الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزًا في غزة مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب. ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية الإفراج عن 602 فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية.

وتجري حاليًا مشاورات أمنية في إسرائيل بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، في وقت تسعى فيه مصر وقطر لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل.

المصدر: العربي