القسام تعلن تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في شمال وجنوب غزة

الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة، أسفرتا عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وأفادت الكتائب في بيان لها أن إحدى العمليات تم تنفيذها قبل يومين في منطقة العطاطرة شمالي بلدة بيت لاهيا، حيث تم استهداف “قوة صهيونية مؤلفة من عشرة جنود” بقذيفة مباشرة، مما أدى إلى “وقوعهم بين قتيل وجريح”، حسب نص البيان.
وفي عملية أخرى، كشفت كتائب القسام عن تنفيذ هجوم مزدوج صباح الثلاثاء 20 مايو/أيار الجاري، استهدف قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل أحد المنازل في بلدة القرارة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضح البيان أن مجاهدي القسام “فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار”، ما أدى إلى انهياره بالكامل على الجنود المتحصنين داخله، موقعاً إصابات مباشرة في صفوفهم.
كما فجر المجاهدون “عين نفق” في مجموعة أخرى من الجنود الذين هرعوا إلى المكان، ليتبع ذلك اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، بحسب بيان القسام.
وأضاف البيان أن طائرات مروحية إسرائيلية حطّت في موقع العملية لإخلاء القتلى والجرحى، في مشهد وصفته الكتائب بأنه يعكس حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال جراء العملية.
وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي “رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، واستمراراً لنهج المقاومة والدفاع عن الأرض والعرض”، مشيرة إلى أن العمليات النوعية ستتواصل طالما استمرت الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وبحسب آخر الإحصائيات المعلنة من قبل جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، منهم 413 جندياً قتلوا خلال المعارك البرية.
كما تشير البيانات الرسمية إلى إصابة 5846 عسكرياً، بينهم 2641 جندياً في الاشتباكات البرية. وتضم هذه الإحصائيات الجنود المصابين أو القتلى في جبهات غزة، الضفة الغربية، لبنان، وداخل الأراضي المحتلة، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تواصل إسرائيل ارتكاب ما يُوصف بـ جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وسط دعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ونزوح مئات الآلاف من سكان القطاع.

المصدر:الأناضول