عربية

القسام تقصف “تل أبيب” برشقة صاروخيةرداً على مجازر الاحتلال

 الرشادبرس _ عربي

أعلنت كتائب “عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الإثنين، إطلاق رشقات صاروخية باتجاه “تل أبيب”، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين

وأفادت وسائل اعلام العدو بدوي صافرات الإنذار في تل أبيب وكل محيطها، في أسدود وعسقلان وعدد كبير من المستوطنات وسط فلسطين المحتلة، بعد ضربات صاروخية واسعة من المقاومة الفلسطينية.

كذلك، أعلنت “القسّام” استهدافها قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية

بالتزامن، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إيقاع 6 جنود ما بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف في محور التقدم غرب بيت لاهيا.

وتبنت سرايا القدس عملية قصف “نيرعوز” برشقة صاروخية، وموقع “مارس” العسكري بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.

كذلك، استهدفت كتائب المجاهدين – الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، “كسوفيم” برشقة صاروخية.

في غضون ذلك، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.

وتواصل المقاومة الفلسطينية صدّ هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأفاد مراسل الميادين في غزة، اليوم، بوقوع معارك محتدمة بين المقاومة الفلسطينية و”جيش” الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، استهداف 7 آليات عسكرية خلال اشتباكات الليلة في محاور التقدّم شمال القطاع ببيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب مخيم جباليا، بقذائف “التاندوم” وعبوات العمل الفدائي.

وأكدت استهداف تحشدات لجنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

من جهتهم، أعلن مقاتلو “قوات الشهيد عمر القاسم” خوض اشتباكات ضارية مع القوات والآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي غرب قطاع غزة فجر اليوم، واستهداف تحشدات الاحتلال في موقع “كيسوفيم” العسكري بعدد من قذائف الهاون صباح اليوم.

واعترف الناطق الرسمي باسم “الجيش” الإسرائيلي، فجر اليوم، بمقتل ضابطين إسرائيليين من لواء المظليين في شمالي قطاع غزّة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

 وبمقتل الضابطين الإسرائيليين، يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى، الذين سمح “الجيش” الإسرائيلي بنشر أسمائهم إلى 387 قتيلاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ووصل عدد القتلى منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 67 عسكرياً من رتُبٍ مُختلفة، وذلك على الرغم من سياسة التعتيم الإعلامي التي ينتهجها “الجيش” الإسرائيلي على كل ما يرتبط بالمعارك.

المصدر :الجزيرة +وكالة معا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى