منوعات

القوات الخاصة الروسية والأمريكية: أيهما أقوى؟..

الرشـــــاد بــــرس منـــــــوعـــــــــــــــــات
 
تحت العنوان أعلاه، كتب غيورغي بيريزوفسكي، حول مقارنات أجرتها وسائل إعلام أمريكية بين القوات الخاصة الأمريكية والروسية، فكيف جرت المفاضلة بينهما؟
وجاء في المقال: قارنت مجلة The National Interest الأمريكية بين القوات الخاصة الأمريكية والروسية من ناحية التجهيز التقني، وخلصت إلى أن أهم عناصر تفوق القوات الأمريكية يتجلى في استخدام أنظمة الطائرات من دون طيار MQ-Predator и MQ-Reaper التي تستطيع رصد الأهداف وملاحقتها في أي وقت وكذلك تزويد القوات البرية بالسلاح
 
إلى جانب ما سبق، يتم التركيز على أجهزة الرؤية الليلية. فالأمريكيون يستخدمون AN/PVS-31. ويستخدم الفوسفور الأبيض في إنتاجه، ما يجعل الصورة أكثر وضوحا وتفصيلا. بينما لا يستخدم الفوسفور في نظيرتها الروسية، وهي تصلح للمراقبة وحالات الدفاع
انطلاقا من ذلك، تصل المجلة إلى استنتاج عن اختلاف مهام القوات الخاصة الأمريكية عن الروسية.
فتجهيز القوات الأمريكية يناسب العمليات الهجومية فيما تجهيز الروسية يصلح للمراقبة والدفاع.
إلا أن نائب مدير معهد التحليل السياسي والعسكري، ألكسندر خرامتشيخين، توقف عند تركيز المجلة الأمريكية على العامل التكنولوجي في المقارنة بين القوتين، ولم يوافق على اختلاف المهام، فقال: ” ماذا يعني قوات خاصة في الدفاع. هذا غير مفهوم تماما. القوات الخاصة بطبيعتها هجومية”.فيما لدى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إيفان كونوفالوف، رأي آخر، يقول بأن الاختلاف في المهام يمكن ملاحظته من خلال العملية في سوريا. فـ”القوات الخاصة الروسية هناك، بالفعل تتولى المراقبة وجمع البيانات، وتوجيه عمل الطيران، وتصحيح عمليات الجيش السوري.. هي ليست قوات مشاة ثقيلة. أما نظيرتها الأمريكية في سوريا فمزودة بسلاح أثقل. استنتاج الأمريكيين، صحيح، فليس لدينا مهمات هجومية. وظيفتنا دعم الجيش السوري الذي يقوم بعمليات هجومية…أما ما يخص الإعداد والدوافع فهي لدى القوات الخاصة الروسية أعلى بلا شك. هذا واضح للعيان. وهذه مشكلة بالنسبة للأمريكان، الآن. كان لديهم سابقا قوات خاصة رائعة، أما الآن فهي محط نقد. وحال القوات الخاصة الفرنسية مشابه. أما الروسية فتعمل على الخطوط الأمامية بشكل رائع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى