القوات الروسية تعلن سيطرتها على بلدة جديدة شرق أوكرانيا
الرشادبرس _ دولي
أعلنت الدفاع الروسية، اليوم، سيطرت قواتها على بلدة جديدة بشرق أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان لها أن وحدات من الجيش الروسي سيطرت على بلدة “تشيغاري” في “دونيتسك” وهي إحدى المناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، وأضافت أن القوات الروسية قامت عبر ذلك بتحسين وضعها التكتيكي.
وتعتبر كييف أن أسوأ المعارك على الجبهة تجري حاليا في منطقة “دونيتسك”
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن صواريخ إسكندر الباليستية الروسية دمرت منصتي إطلاق لأنظمة صواريخ سطح جو من طراز باتريوت في منطقة أوديسا بأوكرانيا
ويرى مراقبون ان الحرب الروسية الأوكرانية زادت من حجم الضغوط الدولية على المنطقة العربية خاصة الأمريكية منها. كما أثرت المواقف الإقليمية بدورها على المواقف العربية –سلبًا وإيجابًا. والأهم أن الدول العربية باتت أمام تحديات وفرص ذات طبيعة إستراتيجية.
وكانت الدول العربية الفاعلة قد أبدت مؤشرات، قبل الأزمة، على إعادة تشكيل سياساتها، بعد تراجع القدرات الغربية من جهة، وتنامي مصالحها مع الصين وروسيا، من جهة أخرى. كما كانت واقعة تحت ضغط من التغييرات في التوازنات الإقليمية سواء ظروف الصراع مع إيران، أو حالة بروز تركيا كقوة إقليمية كبرى. والأخطر أن كانت في مواجهة دفع أمريكي لجعل الكيان الصهيوني مكونًا أساسيًا من مكونات نظام أمني إقليمي تحت القيادة الأمريكية.
ومع اندلاع الحرب بات مطلوبًا تحديد الخيارات العربية من الأطراف الدولية الداخلة في الأزمة. وجدت الدول العربية نفسها في مواجهة محاولة أمريكية لتغيير اتجاهات حركة أزماتها وإعادة ترتيبها وفقًا لمقتضيات الاسترتيجيات الأمريكية. وفي مواجهة ضغوط غربية لصناعة أزمات جديدة، وتغيير اتجاهات حركة الاستيراد والتصدير في المنطقة، وحركة تصدير الاستثمارات، ووقف استيراد السلاح من الصين وروسيا.
المصدر: تاس