الكرملين: لا إيتصالات بشأن لقاء بوتين مع ترامب
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
قال المتحدث باسم الكرملين” دميتري بيسكوف”: إن روسيا والولايات المتحدة لم تناقشا بعد الاجتماع المحتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
واوردت “تاس “عن بيسكوف تأكيده عدم إجراء أي اتصالات أولية بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لهذا الاجتماع أو أين وكيف يمكن أن ينعقد.
وقال ترامب وبوتين إنهما حريصان على اللقاء شخصيا. ومن المتوقع أن يركز جدول الأعمال الاجتماع، إذا عقد، على الهدف الذي أعلنه ترامب المتمثل بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.
ويسود اعتقاد في موسكو بأن رغبة ترامب في انكفاء أميركا العالمي يعني تلقائيا إقرار واشنطن بتقاسم مناطق النفوذ مع موسكو على قاعدة التوافق مع موسكو من دون أخذ أي اعتبارات للأطراف الدولية والإقليمية الأضعف. ويذهب البعض إلى أن ترامب وبوتين قد يتوصلان إلى “يالطا2” من دون أي شركاء أوروبيين. كما أن وعود ترامب بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة عبر الأطلسي، والحد من توسع الناتو شرقا يضيق خيارات أوروبا ويدفعها إلى طرق أبواب الكرملين، وفتح صفحة جديدة اقتصادية وسياسية مع موسكو وفق شروط تراعي المستجدات الدولية.
كما أن تصريحات ترامب ضد المسلمين وإمكانية توسع الشرخ في العلاقات الامريكية العربية لاسيما الشأن الفلسطيني والعدوان على غزة يفتح شهية موسكو على المزيد من الانفتاح مع بلدان الخليج والشرق الأوسط، وتقديم رؤيتها لنظام أمني واقتصادي جديد تكون فيه روسيا لاعبا أساسيا إلى جوار الصين وبلدان المنطقة بما فيها تركيا.
ويرى محللون:ان ما يُشاع منذ سنوات وقبل انهيار الاتحاد السوفييتي، بأن هناك “حربًا باردة” وحالة من العداء بين روسيا وأمريكا! وأن العلاقة بين البلدين تشهد توترا وصراعات وتنافسا في التسليح النووي وتوترات متصاعدة في ملفات عديدة حول العالم اهمها الملف الاوكراني والإيراني والأوروبي والشرق الاوسط، هو مجرد ضحك علي الذقون واستخفاف بعقول المسلمين، الذين يصدق الكثير منهم هذه الدعايات الأمريكية والروسية في آن واحد.
والدليل على تلك الرؤية تخادم المشروع الأمريكي الروسي ضد العراق وفي سوريا وفلسطين وكشمير وكل ماله علاقة بالعرب والمسلمين .
ومن تلك النماذج يثبت بالدليل القاطع أن علاقة روسيا وأمريكا، هي علاقة تحالف وحب وتكامل، واتفاق في الحرب الصليبية علي الإسلام والمسلمين، وهي علاقة تخادم ومصلحة ونفود وتقاسم مصالح مشتركة
المصدر: رويترز