اللجنة الأمنية والعسكرية بمأرب تقف على مستجدات الأوضاع في المحافظة
الرشادبرس..
وقفت اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب، في اجتماع لها اليوم السبت، على مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظة في ظل التطورات الميدانية واستمرار تصعيد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية واعتداءاتها الإجرامية المتكررة.
ووقف الاجتماع الذي ترأسه رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز، وبحضور نائب رئيس اللجنة الأمنية قايد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور ثوابه ووكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، على الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.
وفي بداية الاجتماع نقل رئيس هيئة الأركان، تحيات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لكل منتسبي القوات المسلحة والأمن.
ونوه الاجتماع بالتضحيات والبطولات النادرة التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم رجال المقاومة الشعبية والقبائل وكل المخلصين والشرفاء في معركة التصدي لتنظيم جماعه الحوثي الإرهابي والقيام بالدفاع عن الجمهورية وحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة في محافظة مأرب القلعة الحصينة للدولة والشرعية.
كما ثمن الاجتماع مواقف أبناء محافظة مأرب وكل الأحرار المقيمين فيها ووقوفهم الدائم مع مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة في سبيل مواجهة كل المحاولات التي تهدف إلى اقلاق المجتمع وتعكير السلم العام وافشال مخططات الفوضى والتخريب وكشف الخلايا الإرهابية المتربصة بأمن واستقرار المحافظة التي يقطنها الملايين من الأحرار وقدم رجالها قوافل الشهداء والجرحى لكي تبقى راية الجمهورية اليمنية عالية خفاقة، ولكي تظل مأرب مأوى الشرفاء والنموذج الحضاري والقلعة الحصينة التي تتهاوى أمامها المؤامرات والدسائس.
وأكدت اللجنة الأمنية أن أبطال الجيش والأمن ملتزمون بالقيام بواجباتهم الدستورية والوطنية في حماية المؤسسات العامة والمنشآت والأغراض الحيوية وتأمين المصالح العامة والخاصة والطرقات والعامة.. والتعامل بحزم وصرامة مع أي أعمال عدائية أو تخريبية.. منبهة بأنه لا يمكن السماح بأي من الأحوال بمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار ولا يمكن التهاون مع أي ممارسات من شأنها الإساءة للمكتسبات أو تشويه التضحيات الغالية التي يعمدها الأحرار بأرواحهم ودمائهم الطاهرة.
كما أكدت اللجنة الأمنية والعسكرية أنها ستقوم بواجباتها في ملاحقة كل المتورطين في الجرائم الإرهابية والتخريبية، والخارجين عن النظام والقانون والمطلوبين وتسليمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع والتعميم عليهم في جميع المنافذ، مجددة الدعوة لكل أبناء المحافظة والاحرار المقيمين فيها إلى مزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية ومساندة الجيش والأمن في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالسلم والأمن.
وأشادت اللجنة بالروح المعنوية والوطنية التي يتحلى بها الأحرار المدافعون عن الكرامة في جبهات محافظة مأرب وفي مختلف جبهات العزة والفداء، واليقظة العالية والفدائية التي يرسمها رجال الأمن في ترسيخ دعائم الاستقرار والسكينة في المحافظة.
وفي ختام الاجتماع أكدت اللجنة الأمنية أن القوات المسلحة والأمن، ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والاستقرار وإرهاب الآمنين، وستقوم بواجبها الوطني في تأمين المسافرين وحماية الوطن والمواطن وفقا للدستور والقانون، ولن تسمح لمن تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في المحافظة التي يقطنها أكثر من ثلاثة مليون نسمة من مختلف المحافظات شردهم تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.