عربية

المستوطنون يقتحمون نابلس وعشرات الإصابات الفلسطينية خلال التصدي

الرشادبرس/وكالات

اعلن الهلال الأحمر الفلسطيني  عن إصابة 216 فلسطينياً بجراح وحالات اختناق خلال مواجهات جبل صبيح في نابلس احتجاجاً على مسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين بحضور نواب في الكنيست.

وافاد علن الهلال الأحمر الفلسطيني،عن ارتفاع حصيلة مواجهات جبل صبيح في بلدة بيتا في نابلس بالضفة الغربية إلى 216 إصابة، وما تزال المواجهات مستمرة، حتى اللحظة خلال تصدي الشبّان للمسيرة الاستفزازية التي أعلن عنها المستوطنون بمشاركة أعضاء كنيست ووزراء في حكومة الاحتلال.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بإصابة جنديين إسرائيليين بجروحٍ جرّاء رشق الحجارة عليهم في بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبدأ آلاف المستوطنين، ظهر اليوم، اقتحامهم لمنطقة جبل صبيح التابعة لأراضي بيتا ويتما وقبلان جنوبي نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إنّ آلاف المستوطنين نظّموا مسيرةً من دوار زعترة باتجاه البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة 7 وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير.

وأضاف أنّ هذه المسيرة تهدف إلى المطالبة بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية “أفيتار”.

وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.

ونظّم المستوطنون، اليوم، مسيرةً استفزازية انطلاقاً من حاجز زعترة جنوب نابلس، باتجاه بؤرة أفيتار المقامة على جبل صبيح في بيتا، بمشاركة 7 وزراء إسرائيليين، وسط إغلاق شامل لشمال الضفة المحتلة.

وكانت مجموعات استيطانية دعت إلى مسيرة تحت عنوان “أرض إسرائيل جميعها لنا.. عائدون” باتجاه شمال الضفة الغربية، صباح اليوم.

واليوم، استشهد شابٌ وأصيب 4 أخرين برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر في أريحا، وسط تعزيزاتٍ عسكرية ومحاصرة أحد المنازل ما أدى لاعتقال 5 شبّان وسط اشتباكاتٍ مسلحة.

وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الفتى محمد فايز بلهان 15 عاماً برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر.

بدورها، اقتحمت مجموعات المستوطنين، اليوم، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسةٍ مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد فرض قيودٍ مُشددة على المصلين وإخراجهم من المسجد وباحاته.

وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ 15 مجموعة مُكوّنة من 919 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشدد من قوات الاحتلال، إذ جرى إخراج عدد من الشبان من المسجد، من بينهم موظف من سدنة الأقصى أثناء عمله بتنظيف الساحات بدعوى مروره قرب مجموعة مستوطنين اقتحمت المسجد.

وانتشرت قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى المبارك، استعداداً لتأمين اقتحامات المستوطنين فيما قامت قوات الاحتلال بإبعاد المرابطين من محيط المصلى القبلي.

وتشهد مدينة القدس توتراً منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلاً، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى