120 مليار دولار تدفق استثماري ضخم لقطاع الطاقة السعودي
الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
شهد قطاع الطاقة السعودي دفعة قوية من الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية، بإجمالي عقود واتفاقات بلغت قيمتها نحو 449.6 مليار ريال سعودي (ما يعادل 120 مليار دولار أميركي)، وذلك على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الذي عُقد في العاصمة الرياض.امس ، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأميركي ، دونالد ترمب، إلى المملكة.
وكشفت وزارة الطاقة السعودية أن الاتفاقات الموقعة شملت طيفًا واسعًا من الأنشطة في مجالات النفط والغاز، والبتروكيميائيات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، إلى جانب تقنيات الطاقة المستقبلية. وقد توزّعت قيمة العقود على النحو التالي:
قطاع النفط والغاز والبتروكيميائيات: نحو 102.6 مليار ريال (27.3 مليار دولار)، ما يعكس تركيزًا على التوسع الصناعي وتعزيز التكامل في سلاسل القيمة المضافة.
قطاع الكهرباء: نحو 17.3 مليار ريال (4.6 مليار دولار)، موجهة نحو تطوير البنية التحتية الكهربائية وتحسين كفاءة الإنتاج والتوزيع.
وتنوّعت الاتفاقات بين استثمارات مباشرة، وعمليات استحواذ واندماج، وعقود مشتريات، وخدمات صيانة وتشغيل، ما يشير إلى شمولية التعاون وامتداده إلى مختلف مراحل سلسلة التوريد في قطاع الطاقة.
وفي خطوة تعكس تطلعات المملكة نحو اقتصاد طاقي متنوع ومستدام، وقّع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونظيره الأميركي كريس رايت، مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة واسعة من مجالات الطاقة.
وشملت المذكرة البنود التالية:
النفط والغاز التقليدي وغير التقليدي
المواد الكيميائية والبتروكيميائيات
الطاقة المتجددة وتقنياتها
البحث العلمي والابتكار
الطاقة النووية السلمية واليورانيوم
شبكات الكهرباء وسلاسل الإمداد
الأمن السيبراني في منشآت الطاقة
حلول الطهي النظيف والهيدروجين النظيف
توطين تقنيات الطاقة المتقدمة
التقاط الكربون وتخزينه
تنمية الكفاءات الوطنية وبناء القدرات البشرية
تحسين كفاءة الطاقة والاستهلاك الرشيد
ويُنظر إلى هذه الشراكات بوصفها خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية السعودية 2030، خاصة في ما يتعلق بتعزيز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقة، وتوطين الصناعات، وتحفيز الابتكار، وتنمية رأس المال البشري في قطاعات المستقبل.
المصدر: واس