عربية

المقاومة تتصدى لقوات الإحتلال في محاور غزة ..وابوعبيدة:دمرنا 62 آلية للاحتلال

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
تصدت المقاومة الفلسطينية في الساعات الماضية لتوغلات قطاعات الإحتلال الاسرائيلي في محاورشمال وشرق غزة بالاضافة الى محور الشاطئ
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد عن استهدافها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وأظهر مقطع الفيديو المنشور استهداف المقاومين جنود الاحتلال وآلياته، بحيث استهدفوا قوةً إسرائيليةً متحصنةً في منزل، وأخرى متحصنةً في المدرسة الغربية، بقذائف “الياسين 105” المضادة للتحصينات، محققين إصابات مباشرة.
وتؤكد هذه المشاهد أن الاحتلال ما زال عاجزاً عن السيطرة على منطقة بيت حانون على الرغم من أنّها تقع في الطرف الشمالي الشرقي لقطاع غزة، وهاجمها منذ بداية العدوان من جهتين، وتكبّد فيها حتى الآن خسائر فادحة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم، شمالي قطاع غزة، ومحوري غربي مدينة غزة وجنوبيها.
كما قصفت سرايا القدس التحشدات العسكرية في حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة بصواريخ 107، وموقعي “العين الثالثة” و”مفتاحيم”، عند الظهر، برشقة صاروخية مركزة.
وفي وقت سابق، استهدفت سرايا القدس 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف “التاندوم”، في محاور التقدم جنوبي غربي مدينة غزة، عند محوري الصبرة وتل الهوى.
الى ذلك أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة مساء امس، مواصلة المجاهدين “عمليات الدفاع والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مدينة غزة، من عدة محاور، والمستمرة في التوغل من غربي بيت لاهيا، وفي بيت حانون، شمالي قطاع غزة”.
وأعلن أبو عبيدة تدمير 62 آليةً عسكريةً إسرائيليةً، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، تنوّعت بين دبابات “الميركافا” وناقلات الجند والجرافات،عبر استهدافها بالقذائف المضادة للدروع، من نوع “الياسين 105” والعبوات.
وأضاف أنّ كتائب القسام استهدفت، بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص، تجمّعات وأفراداً من قوات الاحتلال، الراجلة أو المتحصنة في بعض المباني.
وتمكّنت من الإجهاز على ما لا يقل عن 9 جنود إسرائيليين، خارج آلياتهم، وذلك في عمليتين منفصلتين قبل 3 أيام.
وأعلن أبو عبيدة أيضاً أنّ المقاومين دمروا جيبين عسكريين للاحتلال، بالقذائف المضادة للدروع، صباح أمس، شمالي غربي بيت لاهيا.
وتمكنوا بالأمس أيضاً من تدمير شقة في بيت حانون، كانت تتحصن فيها قوات خاصة تابعة للاحتلال، عبر استهدافها بالقذائف المضادة للتحصينات والأفراد، الأمر الذي أدى إلى وقوعهم جميعاً بين قتيل وجريح.
كذلك، لفت إلى أنّ المقاومة تلاحق الاحتلال وآلياته، مسددةً ضربات قاتلة ضدها، الأمر الذي يجبرها على “التراجع في بعض المحاور، وتغيير مسارات تحركها باستمرار”.
وتابع قائلاً إنّ المقاومة أعدّت نفسها “لدفاع طويل ومستمر ومرن ومن الاتجاهات كافة”، مشيراً إلى “أنّ كل وقت تُمضيه قوات الاحتلال في غزة سيكبّدها خسائر متواصلة”.
وأردف: “وثّقنا وعرضنا كثيراً من مشاهد تدمير آليات العدو واستهداف جنوده، وسنعرض مزيداً منها تباعاً”.
وأكد أنّ سلاح المدفعية، التابع للقسام، يواصل دك حشود العدو في مناطق التوغل أو مناطق التجمع داخل غزة، وفي محيطها، بالصواريخ قصيرة المدى، وقذائف الهاون، واستهدف “تل أبيب” وعسقلان بالرشقات الصاروخية، بحسب ما أضاف.
وتطرّق أبو عبيدة إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المستشفيات في قطاع غزة، مشدّداً على أنّه يبحث، عبر ذلك، عن “إثبات أكاذيب واهية، ومراكز قيادة متوهَّمة”.
وقال إنّ “دخول قوات الاحتلال النازية بالدبابات مجمعاً طبياً بهدف استعراض القوة والسيطرة، أكبر دليل على فشلها، كما أنّه فضيحة لكل المنظومة العالمية من أدعياء حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وحيّا الناطق باسم كتائب القسام أبناء الضفة الغربية و”مقاتلي أمتنا الذين هبّوا إلى الانخراط في معركة طوفان الأقصى”، داعياً إياهم إلى تصعيد الضربات الموجعة للعدو في كل الجبهات والساحات”.
وتوجّه إلى المستوطنين الإسرائيليين، الذين يتعرّضون “للتضليل من حكومتهم الفاشية”، مؤكداً أنّ جنود “جيش” الاحتلال القتلى في الميدان “أكثر مما تتوقعون كثيراً، وستصلكم أخبارهم، عاجلاً أو آجلاً”.
أمّا بخصوص الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، فأوضح أبو عبيدة أنّ المقاومة “أرادت أن تكون هذه القضية قضيةً إنسانية”، مذكّراً بأنّ من “دوافع طوفان الأقصى هجمة حكومتكم المتطرفة والمجرمة على أسرانا في السجون”.
وشدّد على “أنّنا عرضنا إتمام صفقة تبادل، منذ بداية المعركة، وحاولنا ونكافح للمحافظة على حياة أسراكم، فنجحنا أحياناً ولم ننجح في أحيان أخرى، بفعل القصف الهمجي لجيشكم”.
المصدر :وكالة معا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى