المقاومة تدك المستوطنات بالصواريخ ..وشهداء القصف الإسرائيلي في ارتفاع
الرشادبرس _ عربي
اطلقت المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة رشقات صاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات الإسرائيلية ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم، مشاهد لاستهداف قذيفةٍ مضادة للدروع دبابةَ “ميركافا 4″، شرقي خان يونس، يوم أمس الخميس.
بدورها، أعلنت سرايا القدس استهداف مستوطنة “سديروت” برشقة صاروخية، بالإضافة إلى استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في “مفلاسيم”، برشقة صاروخية.
وتحدّث موقع “ذي ماركر” الاقتصادي الإسرائيلي الملحق الإقتصادي لصحيفة “هآرتس”، عن معلومات تفيد بأنّ “إسرائيل دخلت الحرب، وهي في حالة ركود، والتجارة صفر حالياً”.
وأشار “ذي مراكر” إلى أنّ “الشعور في إسرائيل هو أنّ الجميع في حرب وجودية”.
الى ذلك أعلن رئيس الأركان السابق للاحتلال، دان حالوتس، “أنّنا خسرنا في عملية حماس، في غلاف غزة، ضابطين برتبة قائد لواء”، مضيفاً أنّ “هذه أول مرة تجنّد فيها إسرائيل كل احتياطيّها”.
وقال حالوتس إنه “يبدو أن كل عِبَر حرب لبنان الثانية لم تطبَّق”.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن وجود نحو 100 ألف طلب للحصول على رخصة سلاح في “إسرائيل”، منذ بدء الحرب في غزة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدد القتلى الإسرائيليين وصل إلى 1400 قتيل، بينما نُقل أكثر من 4800 جريح إلى المستشفيات، في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ 301 جريح، منهم 48 في حالة خطيرة، وصلوا اليوم فقط إلى المستشفيات.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي إنّه تم إبلاغ 203 عائلات أنّ أبناءها أُسروا، مشيراً إلى أنّ هناك أكثر من 100 مفقود.
ولفت المسؤول الكبير السابق في “الشاباك”، ليؤور اكرمان، إلى أنّ “الإسرائيليين في حالة صدمة فظيعة بعد عملية حماس في غلاف غزة”.
يُشار إلى أنّ “إسرائيل” تخشى أيضاً توسّع المعركة إلى جبهات أخرى، ولا سيّما الجبهة الشمالية، التي تشهد توترات، بسبب عمليات استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان للمواقع الإسرائيلية، رداً على اعتداءات الاحتلال عند الحدود. وعمل الاحتلال على نقل المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة.
الى ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 4137 فلسطينياً في غزة، وإصابة 13 ألفاً من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الرابع عشر على التوالي.
وأفادت وكالة وفا عن مصادر طبية باستشهاد 8 شهداء من جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة عطالله في حي اليرموك بمدينة غزة في الساعات الأخيرة.
وفي السياق نفسه، أفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بأنّ وقود الكهرباء في مستشفى الشفاء، المستشفى الرئيسي في غزة، سوف ينفد خلال 24 ساعة.
وكانت أعلنت اللجان الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، الأحد الماضي، إنّه “لن يكون باستطاعة المستشفيات رعاية الجرحى والمرضى بسبب نفاد الإمدادات”.
وأكّد الصليب الأحمر أنّه لن يتمكّن من مواصلة عمله الإنساني ما لم يتم إدخال المزيد من الإمدادات إلى غزة.
كذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق، من أنّ “احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة ستنفد”، مؤكداً أنّ “توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر”.
وأظهرت مشاهد مصوّرة، لجوء المستشفيات إلى وضع جثامين الشهداء في ثلاجات “الآيس كريم” بسبب العدد الكبير من الشهداء الذي يفوق قدرة استيعابها.
كما وأعلن مدير مستشفى الشفاء في غزة إجراء العمليات من دون تخدير وفي الطرقات.
واستهدفت قوات الاحتلال الثلاثاء الفائت، مستشفى المعمداني في وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 جلّهم من الأطفال والنساء.
المصدر :الجزيرة +مواقع فلسطينية