تقارير ومقابلات
“الخوذ البيضاء”: هذه هي مصادر تمويلنا وتلك هي قواعد عملنا….

الرشاد برس تقارير ومقابلات
يخوض متطوعو “الخوذ البيضاء” التي شكّلت علامة فارقة في الحرب السورية، صراعين اثنين على التوازي.. الأول متعلق بمحاولة إنقاذ أكبر قدر ممكن من المدنيين وضحايا القصف من كافة أنواعه ومصادره، وكذلك الهرب من خطر محيق بهم، كونهم ومرافقهم باتوا أهدافا”مشروعة ومعلنة” للقصف من قبل النظام السوري وروسيا.
أما الصراع الثاني الذي لا يقل ضراوة عن الأول، فهو نفي الاتهامات ومحاولات التشويه الكثيرة المتعلقة بالتأسيس والتمويل والتبعية، والعمل على تفنيد كل منها، رغم أن بعضها متناقض ولا يستند إلى أي دليل ملموس أو واقعي بحسب القائمين على المنظمة
ضمن هذا الإطار ومحاور أخرى، دار لقاء”الأناضول” في إطار من الشفافية والمكاشفة الواضحة، مع رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”
وفي ما يأتي نص الحوار..
*** حول تمويل المنظمة، هنالك العديد من التهم التي تقول إنه يتم تمويلكم من جهات مختلفة وبالتالي تعدّد تبعيتكم، ماذا تقولون في هذه التهم؟التمويل من قبل الحملات الشعبية والتمويل القادم من الدول والمؤسسات الإغاثية والإنسانية والأشخاص..
هذه هي المصادر التي تتلقاها منظمة الخوذ البيضاء.فعلى صعيد التمويل الشخصي نتلقى التمويل من أي شخص يريد أن يساعد الشعب السوري، من خلال أن يأتي شخص إلينا ويقول أنا لدي تمويل لعمليات الإسعاف والإنقاذ في سوريا، دون أن قيد أو شرط.وعلى صعيد التمويل من الدول لا يوجد لدينا مانع من تلقي التمويل من أي دولة أو جهة، لكن دون أي إملاءات أو شروط سياسية أو عسكرية، وطالما أن التمويل دون شروط نحن نأخذ تمويلا من دول كثيرة.الدول التي تمول الدفاع المدني هي قطر وبريطانيا وأمريكا وهولندا والدنمارك وألمانيا، والآن نعمل على توقيع عقد مع فرنسا.
وأما التمويل من قبل المؤسسات الإغاثية، فتلقينا تمويلا من مؤسسات إنسانية وإغاثية مختلفة، فقد تلقينا من الهلال الأحمر التركي، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية )IHH(، ومن مؤسسة قطر الخيرية، وتلقينا تمويلا أيضا من مؤسسات خيرية تعمل في كندا وأوروبا.
أما الحملات الشعبية فهي مرتبطة بالعمل الذي نقوم من خلاله بجمع تبرعات عبر الإنترنت، وجمعنا مبالغ جيدة جدا من هذا المصدر طورت عملنا.