محلية

المليشيا أجبرت قرابة 75% من المدنيين على المشاركة في عروضها العسكرية.

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة

كشفت مصادر إعلامية عن مصدر خاص أُجبر على المشاركة في العروض العسكرية التي أقامتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، خلال الأيام الماضية، وآخرها في محافظة الحديدة، غربي اليمن، عن إجبار آلاف المدنيين للمشاركة في تلك العروض التي اُعتبِرت محليًا ودوليًا خرقًا للهدنة الأممية في اليمن.
وأشار إلى أنه كان واحدًا من المدنيين الذين أجبرتهم المليشيا الإرهابية على المشاركة القسرية، وذلك عبر أحد مشرفيها الذي كُلف باستقطاب المئات للمشاركة بالقوة، في محاولة لإظهار امتلاكها القوة البشرية.
ولفت إلى أنه شخصيًا شارك في عرضين؛ الأول في ذمار والثاني في الحديدة.
وأكد المصدر- نتحفظ عن ذكر اسمه خشية على حياته- أن هنالك عجزًا في الجانب البشري المقاتل لدى المليشيا، وأن الأسر أصبحت تدرك مآلات السماح بإرسال أبنائها إلى الجبهات ما جعلها تكف عن إطلاق أبنائها إلى مصير الموت؛ لافتًا إلى أن قوام عناصر المليشيا الفعلي في تلك العروض لا يتجاوز 25% من إجمالي المشاركين، في حين أن بقية المشاركين مدنيون أُجبروا على المشاركة من قِبل المليشيا.
كما أكد أن كثيرًا من الشباب والأطفال صغار السن الذين شاركوا في عروض المليشيا الحوثية، يتعرضون للإجبار بالقوة حاليًا من قِبل مشرفي مليشيا الحوثيين الإرهابية على التجنيد وحشدهم إلى جبهات القتال.
وعرضت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، خلال الأسابيع الماضية حشودًا بشرية وعسكرية في العديد من المحافظات التي تخضع لسيطرتها، ومنها محافظة الحديدة، وهي العروض التي اعتبرتها “الأمم المتحدة” تهديدات للهدنة الأممية السارية في اليمن منذُ مطلع أبريل الماضي.
وكانت مصادر متطابقة تحدثت في وقت سابق، عن أن الاستعراضات العسكرية الأخيرة للحوثيين، أغلب المشاركين فيها هم نفس الأشخاص الذين يظهرون في كل استعراض عسكري للجماعة، بهدف إعطاء زخم لعروضها، بعد نفاد الكثير من مخزونها البشري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى