محلية
المليشيا تجبر عشرات الأطفال على حمل السلاح والتخندق في خطوط التماس جنوبي الحديدة
الرشاد برس ــــ متابعات صحفية
أجبرت مليشيات الحوثي الإرهابية عشرات الأطفال على حمل السلاح والتخندق في خطوط التماس بمحافظة الحديدة جنوبي المحافظة (غربي اليمن)
وكسفت مصادر محلية ـالتي فضلت عدم الكشف عن هويتها خشية الملاحقة ـ، إن مشرفين حوثيين وقيادات محلية في مديريات (التحيتا ـ زبيد ـ الجراحي)، تقوم بنزول ميداني إلى القرى والأرياف وتُجبر الأطفال على حمل السلاح والتوجه نحو خطوط التماس الممتدة من ميناء الحيمة على ساحل البحر الأحمر، وحتى غرب جبل راس إلى الشمال من مديرية حيس الخاضعة لسيطرة القوات المشتركة.
وأضافت وفقا لما نقلته “يمن شباب” أن المشرفين والقيادات الحوثية المحلية، تأخذ الأطفال من المدارس وساحات اللعب والمساجد دون علم أهاليهم وتخضعهم لتدريبات بسيطة قبل أن تُجبرهم على التخندق بالمتارس في النوبات الليلية.
وأشارت إلى أن المليشيا تتعمد وضع هؤلاء الأطفال كدروع بشرية وخطوط دفاع أولى في جريمة ضد الطفولة.
وقالت “يمن شباب نت” أنها تأكدت من ثمان حالات على الأقل ـ يحتفظ الموقع بأسمائهم ـ في مديرية الجراحي المجاورة لمديرية حيس.
يأتي ذلك في الوقت الذي دفعت المليشيا بالعشرات من مقاتليها في جبهات جنوبي الحديدة التي تشهد اشتباكات متقطعة إلى جبهات محافظة حجة المشتعلة.
وكانت مليشيا الحوثي قد أنشأت في الأشهر الماضية خنادق ونقاط تمترس على طول الخط الفاصل بين مناطق سيطرتها إلى الجنوب من التحيتا والجراحي، ومناطق سيطرة القوات المشتركة إلى الشمال من الخوخة وحيس جنوبي الحديدة.