المليشيا تغتال افراح الناس وثائق وشهادات

تقرير / آواب اليمني

منذ سيطرتها الهمجية ، وانقلابها المشؤوم على السلطة والشرعية والجمهورية عام 2014م سعت المليشيا الإرهابية في تغيير هوية مجتمعنا اليمني وليس هذا ، بل عمدت على تكريس ثقافة الكراهية والطائفية ومنع المجتمع من ممارسة حرياته التي تخالف توجه المليشيات الارهابية .

آخر تعسفات المليشيا الكهنوتية أن قامت بمنع ملامح الفرح والاحتفال والغناء في حفلات الاعراس والمناسبات السعيدة في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

إذ أقرت مليشيات الحوثي الإرهابية منع الفنانين في المناسبات والأعراس التي تقام في محافظة صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، في ترسيخ لهوية مستوردة دخيلة على المجتمع اليمني، تتطابق فيها مع إجراءات التنظيمات الإرهابية.

وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، توجيهات صادرة من محافظ صنعاء التابع للمليشيا، المدعو عبدالباسط الهادي، ومدير الأمن المعين من الحوثي يحيى المؤيدي، لمديري عموم المديريات ورؤساء المجالس المحلية في صنعاء، للحد من ما أسموها بظاهرة الفنانين والفنانات في المناسبات والأعراس.

وعلل التعميم الحوثي، القرار الجديد بأنه تنفيذ لتنويه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بذلك، في إحدى خطبة الملقاة في شهر رمضان الماضي.

ن.س أحد المواطنين في محافظة صنعاء لم يفصح عن هويته يشكو تعسف المليشيا الانقلابية قائلا :
زود بها الحوثي هذه المرة ، لا خلانا نحتفل ولا نمارس احتفالاتنا ، ما بلا بعدنا بعدنا ، حتى على مستوى الاعراس قام بمنع الفنانين في الغناء في الاعراس واقر بدلها الزوامل يا سعم احنا في جبهة مش في عرس .

وأضاف قائلا : هذه المرة ما عنسكت له عتكون نهايته إن شاء الله فهو والله على مرمى حجر والقادم أعظم .

وسبق أن أقدمت مليشيات الحوثي على إغلاق إحدى قاعات الأفراح في مديرية سنحان في محافظة صنعاء على المعازيم داخل القاعة ومنعتهم من الخروج منها،

وقامت بإطفاء مولدات الكهرباء لمنع الموسيقى الشعبية والرقص بعد تحريم المليشيات له.

وأعتبر العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، أن التوجيهات الحوثية، المتكررة بحق أبناء اليمن، تتماشى مع خطى تنظيم القاعدة، وحركة طالبان، وتنظيم داعش الإرهابي.