مقالات

رئيس سياسية الرشاد يكتب: تعز المشكلة والحلول

رئيس الدائرة السياسية في حزب الرشاد يشخص الوضع في تعز

تعتبرتعزمن المدن الرئيسية في الجمهورية اليمنية وهي أكبرالمدن من الناحية السكانية وتتواجدبهاجميع القوى السياسية اليمنية مماجعل التسابق والتنافس فيهاواضحاللعيان لكنه في الآونة الأخيرة نحى منحى سلبياأثرعلى أوضاع المدينة السياسية والأمنية والخدمية.
فمنذانطلاق ثورة 11 فبراير كانت تعزسباقة في انتفاضتهاضدنظام الحكم السابق ومازالت الى اليوم تقدم الكثير من التضحيات
لكن مانشهده اليوم من انفلات أمني وإقلاق للسكينة العامة يحتاج من جميع أبناءتعزلوقفة جادة لتدارس الوضع ووقف حالة التردي الأمني التي تقود المحافظة وأبنائها الى المجهول فليس من مصلحة أحد مايجري اليوم في تعز وماهكذاتكون نتيجة التضحيات التي قدمهاشهداؤناوجرحانا.
إننامطالبون جميعا اليوم للإصطفاف نحوالأهداف المشتركة التي تعمل على تحريرماتبقى من المدينة والسعي نحوتطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية فيهابمايحقق الأمن والرخاءلجميع المواطنين والبعدعن المناكفات الحزبية التي تغلب المصلحة الخاصة وتعرض المصلحة العامة للخطر.
إن المسؤلية الشرعية والقانونية والأخلاقية تحتم على أبناءتعزالإطصفاف في خندق واحدلمواجهة الإختلالات الأمنية التي تروع المواطنين وتقلق سكينتهم العامة والوقوف صفا واحدا ضدكل من تسول له نفسه المساس بأمن المدينة وسلميتهاوتعايشهاالإجتماعي وذلك من خلال مايلي:-
1- تعزيزدورالسلطة المحلية في أداءمهامهاوتقوية مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية للقيام بواجبها في ضبط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين.
2- العمل على أن تكون المؤسسة العسكرية والأمنية هي صاحبة الحق الحصري في ضبط الأمن وحماية المواطنين وعلى أن تضم كل تشكيلات المقاومة في الجيش والأمن وعدم السماح ببقاء تشكيلات خارج نطاق المؤسسات الرسمية.
3- إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية في المحافظة على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن التجاذبات الحزبية والولاءات الضيقة.
4- العمل المشترك من أجل تعزيزأداء المؤسسات المدنية للقيام بواجبها في تقديم الخدمات للمواطنين والتخفيف من معاناتهم.

طارق السلمي – رئيس الدائرة السياسية في حزب الرشاد اليمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى