عربية

حماس: المقاومة لن تتخلى عن سلاحها

الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
أكد جهاد طه، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن استعداده للتوصل إلى اتفاق، ليست سوى استمرار لنهج المراوغة والخداع الذي دأب عليه، في محاولة للتهرب من الضغوط الدولية المتصاعدة على كيانه نتيجة الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال طه في تصريح صحفي إن “نتنياهو لا يسعى فعليًا إلى أي اتفاق حقيقي، وإنما يلجأ إلى إطلاق مثل هذه التصريحات الزائفة فقط تحت ضغط المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، في محاولة لتحسين صورته والتملص من المسؤولية عن المجازر المرتكبة في قطاع غزة”.
وشدد على أن حركة “حماس” ترفض رفضًا قاطعًا شروط نتنياهو وإملاءاته، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها “لن تتخلى عن سلاحها تحت أي ظرف أو تهديد”، لأن “السلاح هو الضمانة الحقيقية للدفاع عن شعبنا وحقوقه المشروعة”.
ورفض طه بشكل حاسم أي حديث عن إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة، موضحًا أن “المقاومة لا تستقي معلوماتها من نتنياهو، ولا تعير اهتمامًا لتصريحاته المغرضة”، لافتًا إلى أن الحركة “لم تصدر أي بيان رسمي بشأن القائد محمد الضيف أو القائد يحيى السنوار، والمعلومات التي يروج لها الاحتلال لا أساس لها من الصحة”.
وثمّن طه المواقف الأوروبية التي أدانت العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية المتصاعدة للضغط على الاحتلال. ودعا في الوقت ذاته إلى مضاعفة هذا الضغط الدولي من أجل وقف العدوان فورًا، ورفع الحصار، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما الأطفال والنساء في القطاع.
وختم طه تصريحه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته حتى انتزاع حقوقه كاملة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: وكالة معا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى