أخبار العالم

الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترصد انفجارًا في موقع تشرنوبل النووي

الرشاد برس ـــــــ دولي

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية،اليوم الجمعة ،أنها رصدت انفجارًا في موقع تشرنوبل النووي بأوكرانيا، حيث أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الحادث نجم عن قصف روسي. وقالت الوكالة إن دوي الانفجار سُمع في ساعات الليل في الحاجز الآمن الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع بمحطة تشرنوبل النووية، مما أدى إلى اندلاع حريق. وأضافت أنه تم إرسال فرق الإطفاء فورًا إلى الموقع، مشيرة إلى أنه لم تُسجل إصابات.

وأكدت الوكالة أن مستويات الإشعاع في المنطقة لا تزال ضمن الحدود الطبيعية والمستقرة، وأنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب. من جانبه، أشار زيلينسكي إلى أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة روسية استهدفت المنشأة التي تم بناؤها لحماية العالم من إشعاعات المفاعل الرابع، مؤكدًا أن مستويات الإشعاع لم ترتفع بعد الهجوم.

في سياق آخر، أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا شنت هجومًا بطائرات مسيرة خلال الليل، حيث تم إطلاق 133 طائرة مسيرة، أسقطت القوات الجوية الأوكرانية منها 73 طائرة. وأوضح الجيش أن 58 طائرة مسيرة أخرى لم تحقق أهدافها، مرجحًا أن يكون ذلك نتيجة للإجراءات الإلكترونية المضادة.

من جهة أخرى، قُتل شخص في منطقة بيلغورود الروسية إثر هجوم شنته طائرات مسيرة أوكرانية. وأفاد الحاكم الإقليمي فياتشسلاف غلادكوف بأن الهجوم استهدف منزلًا في قرية كوكوييفكا بواسطة عبوة ناسفة ألقتها طائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل رجل. كما تضررت عشرات المنازل والسيارات في القريتين جراء الهجوم.

وفي تطور متصل، أكدت وزارة الدفاع الروسية إسقاطها 50 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق روسية مختلفة، من بينها 41 طائرة في منطقة بيلغورود. وتشهد الحدود الروسية الأوكرانية تبادلاً مستمرًا للهجمات الجوية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.

من جانب آخر، اتهمت روسيا أوكرانيا بتنفيذ ضربة مدفعية على محطة للطاقة في منطقة زاباروجيا جنوبي أوكرانيا، التي ضمتها موسكو في سبتمبر 2022. وقالت وزارة الطاقة المحلية إن الضربة أسفرت عن أضرار جسيمة في معدات الطاقة، مما أدى إلى قطع الكهرباء عن 50 ألف شخص، بينهم سكان بلدة إينيرغودار.

وفي وقت تشهد فيه كييف تصعيدًا في هجماتها الجوية على المنشآت الروسية، لا سيما أهداف الطاقة والمنشآت العسكرية، يؤكد مراقبون أن الحرب الروسية الأوكرانية قد تشهد تحولًا بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وكان ترامب قد انتقد سابقًا الإنفاق الكبير الذي خصصته إدارة بايدن لأوكرانيا، وكرر في حملته الانتخابية وعده بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في “يوم واحد”. وعندما سُئل عن كيفية تحقيق ذلك، اقترح الإشراف على اتفاقية سلام، لكنه تجنب تقديم تفاصيل دقيقة حول خطته.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى