محلية

الوكيل القديمي : تغيير الحوثيين لمسمى المحافظة لم يأت من فراغ!

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــــــــــــة

تحدث وكيل محافظة الحديدة الساحلية ، وليد القديمي، عن ”دور إيراني“ وراء تغيير جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، مسمى محافظته من ”عروس البحر الأحمر” إلى حارس البحر الأحمر“.
وكانت وسائل إعلام مقربة من الجماعة نشرت ”وثيقة“ تكشف عن توجيهات لرئيس مجلس حكم المليشيات “مهدي المشاط” للسلطة المحلية بمحافظة الحديدة بتغيير إسم المحافظة في الإكليشات الرسمية للمذكرات والمراسلات إلى ”محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر“.
وقال إن ”المشاط أثناء زيارته لمحافظة الحديدة، ذكر في حديثة أن محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، ووجه باعتماد هذا الأسم“، مؤكدا أن هذا المسمى ”لم يأت من فراغ“.
وذكر وكيل محافظة الحديدة أن التسمية الحوثية الجديدة ”جاءت بناءً على توجيهات إيرانية، حيث يسعى الحرس الثوري الإيراني من خلال تغيير المسمى، لتنفيذ أجندة الثورة الخمينية عبر ذراعه في اليمن المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية“.
وعن الهدف من تغيير تسمية الحديدة قال ”القديمي“ إن إيران والحوثيين ”يريدون أن يثبتوا أنهم هم من يتحكمون بالممر التجاري الدولي على البحر الأحمر وخصوصاً بعد استعراضهم في ميدان السبعين، بعدد من الزوارق المفخخه المسيرة التى تهدد السفن التجارية والممر التجاري الدولي”.
في السياق أكد الوكيل “القديمي” صحة المعلومات التي نقلتها وكالة ”شيبا انتلجنس“المعنية بالمعلومات الاستخباراتية بأن الحوثيين “بدأوا تدريبات مكثفة قبل يومين “في منطقة اللحية بين مينائي ميدي شمالاً والحديدة جنوباً، وأن التدريب مازال مستمرا”.
وقال إن الحوثيين ”مستمرين وبشكل كبير جدا في الاعداد والتدريب لاستهداف البحر الأحمر في إطار المشروع الإيراني الهادف للسيطرة على الممر التجاري الدولي والذي يعتبر واحدا من أهم الممرات التجارية المائية في العالم، ويمر منه 70 من صادرات النفط إلى العالم“.
وفي وقت سابق، قالت وكالة ”شيبا انتلجنس“ التي تعنى بالمعلومات الاستخباراتية، إن القوات البحرية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، تلقت تدريبات مكثفة بدأت قبل يومين، في منطقة اللحية الواقعة على ساحل البحر الأحمر بين ميناءي ميدي شمالاً والحديدة جنوباً.
وركز التدريب على ”آلية قرصنة السفن واستخدام الألغام البحرية وعمليات الخطف وتهريب الأسلحة”، وفقا لمصادر الوكالة التي ذكرت أن خبراء أجانب قاموا بتدريب القوات الحوثية، وأن مهمة الفريق المدرب تتضمن تركيب المتفجرات على طرق الشحن عند الطلب.
ورصدت المصادر الأمنية، الأسبوع الماضي، قيام الحوثيين بنقل صواريخ بحرية إلى مستودعات قريبة من موانئ ميدي والحديدة، وتحديداً منطقتي “الخشم” و”القناوص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى