اليونيسيف، تعلن بدء عملية صرف الحوافز النقدية للمعلمين الخاضعين تحت سيطرة الانقلاب….
متابعات
الرشاد برس
قالت اليونيسيف في بيان لها على وسائل التواصل، إنها “سوف تسلم الحوافز النقدية، لمن تم التحقق منهم، وأصدرت لهم استمارة إثبات التحقق”. مشيرة إلى أن “الشركة القائمة ستبلغ المستفيدين بعملية التحقق بالبنك، الذي تم أختياره لمديريتك ومنطقتك”.
وطالبت المنظمة من المعلمين، إحضار “البطاقة (الهوية) الأصل بالصورة التي استخدمت أثناء عملية التحقق، وكذا النسخة الاصلية لاستمارة اثبات التحقق”. موضحة أنه “سيتم الصرف لشهر واحد فقط خلال شهر فبراير مبلغ 24,200 ريال يمني والذي يعادل 50 دولار بسعر صرف الأمم المتحدة”.
وأوضحت المنظمة، أن “مشروع الحوافز النقدية للمعلمين والكادر المدرسي سيقوم بصرف الحوافز الشهرية للسنة الدراسية الحالية بالكامل”.
وأشارت إلى أنه “وبمجرد الانتهاء من التحقق، يمكن للمستفيدين الذي كانوا في الخدمة فعلياً خلال الشهر المستحق فيه الحافز النقدي تحصيله لذلك الشهر وبالنسبة للمتأخرات ستدفع في دورات الصرف اللاحقة”.
ولفتت إلى أنه بإمكان المعلمين، فتح حسابات بنكية، في البنك الذي تم تخصيصه للصرف من قبل المشروع، إذا لم يكن لدى المعلم أي حساب بنكي”. داعية المعلمين، إلى “مساعدة لجان الصرف في ذلك؛ لأن ذلك من شأنه تسهيل الدفعات المالية اللاحقة”.
وتجدر الاشارة ان الحوافز النقدية قدمت من دولتي الامارات والسعودية وسلمت لليونيسيف لتشرف على تسليمها للمعلمين ويشكو الكثير من المعلمين استبعادهم من الحافز النقدي رغم خدمتهم سنوات عديدة في حقل التربية والتعليم وتم استبدالاهم بمتطوعين محسوبين على المليشيات
وكانت السعودية والإمارات، قد أعلنتا عن منح اليونيسيف مبلغ 80 مليون دولار، منتصف العام الماضي، دعما للمعلمين في اليمن، حيث يعانون من انقطاع الرواتب لعام ونصف على التوالي، وتحديدا في مناطق سيطرة الحوثي.