تقارير ومقابلات

اليونيسيف ابرز الممولين لمراكز المليشيا الطائفية…

الرشاد برس …… تقارير ومقابلات

تكشف المعلومات الواردة ان منظمات اممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تستهدف من خلالها تطييف المجتمع واستقطاب الأطفال للجبهات.

وقالت مصادر خاصة لـ “سبتمبر نت” أن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة تكفلت وعبر منظمة “الشراكة العالمية من أجل التعليم” والتابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، بجميع التكاليف للمراكز الصيفية التي تقيمها المليشيا للطلاب.

كما اكدت المصادر ان اليونيسيف تكفلت ايضا بدفع مرتبات عناصر المليشيا الحوثية العاملين والقائمين على ادارة هذه المراكز.

وتؤكد العديد من التقارير الواردة اضافة الى مصادر محلية في صنعاء من اولياء امور الطلاب ان المليشيا الانقلابية تقدم من خلال هذه المركز الصيفية مناهج وأفكار طائفية، تستهدف بها الاطفال والناشئين علاوة على تحويلها الى مراكز استقطاب تدفع من خلالها بالعشرات منهم الى جبهات القتال.

وقدمت منظمة اليونيسيف الكثير من الدعم لمليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للمليشيا بعد اسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، اضافة الى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم  في العاصمة المؤقتة عدن، وهذا علاوة على الدعم المقدم للمليشيا عبر برامج مختلفة.

يذكر أن منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم –مؤسسة حكومية –  تم انشائها بغرض استقبال وتنسيق الشراكات والتمويلات الخاصة بمجالات التعليم وتتبع وزارة التربية والتعليم وتستغلها مليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها الطائفية التي تستهدف التعليم.

وكانت منظمة اليونيسيف وفقا لما ذكرته مصادر “سبتمبر نت” سلمت في العام 2016م مبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الشراكة العالمية، الخاضعة لمليشيا الحوثي بغرض إنشاء معامل في مدارس العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تنفذ أي من تلك المشاريع.

سبتمبر نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى