ال22من مايو ..وحدة امة ومصير شعب
الرشاد برس | تقرير/صالح يوسف
تطل علينا الذكري 34لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ،والتي تعد علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث ، والأمة العربية والإسلامية .
ونحن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة تذكر تضحيات شعبنا الخالدة من اجل الوصول اليها والمحافظة عليها رغم التحديات والصعوبات والمؤامرات ،ولا زالت الوحدة تواجه المخاطر والتهديدات الخارجية، والمصالح الشخصية الضيقة الداخلية، والتي تسعى لتمزيق الوطن من جديد.فاليمن على مر التاريخ لم يكن له مكانته، وقوته، واستقراره إلا في ظل الوحدة
بعد 34 عاما من إعادة الوحدة برزت مشاريع قديمة مأزومة تريد ارجاع عقارب الساعة الى الصفر ،وبوصلة الزمن الى الوراء ،من ابرزها المشروع الإنقلاب،السلالي ومشاريع اخرى صغيرة لاتمت لأبنا الوطن باي صلة
أعظم منجز تاريخي
يقول الباحث/ هلال عامر ..من القاهرة.. ان الوحدة اليمنية كانت وما زلت أعظم منجزتاريخي تحقق في حياة اليمنيين في تاريخهم الحديث وللامة العربية .. مشيراً إلى أنه “رغم التحديات والهزات العنيفة، التي رافقت مسيرة الوحدة ، لكنها ظلت شامة لم توقفها عقبات الطريق، كما لم يوقفها المتربصين بها او المتساقطين على جوانبها.
واكد هلال / ان استعادة الدولة من الانقلاب الحوثي وانهاء التبعية للخارج ، هي من الأولويات الكبرى لتثبيت مداميك الوحدة المباركة ،تليها وحدة الصف اليمني والحفاظ على مكاسب الشعب، وحل المشاكل المزمنة والآنية
واضاف /ان ذلك لن يتأتى الا بوحدة الصف الوطني، ونبذ كل الخلافات والعصبيات الضيقة ،واحترام المرجعيات الثلاث ،وتنفيذالاتفاقات والمواثيق التي وقع عليها الجميع، والتي انتجت السلطات القائمة والتي حددت استحقاقات المرحلة، وأكدت على خلق شراكة وطنية واصطفاف واسع لمواجهة مشروع الانقلاب واستعادة الدولة
وختم قوله /ان عودة الدولة القوية والمواطنة المتساوية،التي تحكمها المؤسسات ويسودها القانون وتنتفي فيها كل مظاهر العبث والانفلات ،وحكم المليشيات، هي وحدها المدخل الصحيح الذي سيقود الى الوصول الى تحديد الناس لخياراتهم الواعية تجاه كافة القضايا المتعلقة ببناء الدولة، وتحديد شكلها في ظروف ومناخات آمنة ومستقرة وبإرادتهم الحرة”.وبذلك لاخوف على الوحدة اليمنية إطلاقا
هدف استراتيجي
من جانبه يقول الكاتب /احمد المقرمي.. في مقال له نشر امس ان من أهم مهام ال22 هو تحقيق الهدف الإستراتيجي، و المشروع الوطني الأهم الذي كان يطمح إليه كل اليمنيين. أن هذه المهمة لاتزال في صلب مهام وحدة 22 مايو، مع ضرورة تصحيح الإخفاقات و الأسباب التي عرقلت، أو أعاقت مسار تنفيذ المشروع الوطني الكبير الذي يليق باليمن الكبير الذي هتف له الجميع: بالروح بالدم نفديك يا يمن.
إن العــالم يعيش مظاهر توحّش مشــاريع استعمارية، و إن هذه المشاريع الاستعمارية المتوحشة ترى في الأقطار العربية أهدافا سهلة الابتلاع ؛ بل ترى ـ للأسف ـ في الوطن العــــربي؛ بمساحته المترامية منطــقة رخــوة، يمكنها من التمــــدد على حسابها.
ويضيف /إن على العــــــرب كأمة، أن يحْــذروا من هذا التربص لتلك المشاريع المتوحشة، و التي قد بدأت في عملها بخطـــوات لا يجهلها إلا من يتغابى، و لا يمانع في أن يغالط نفسه. و إن على اليمنيين و هم يحيون الذكرى الرابعة و الثلاثين لإعادة الوحدة اليمنية أن يكونوا أكثر يقظة لما ينتظرهم من مخطط يهدف لتمزيق اليـمن، و مهمة كل اليمنيين إسقـاط تلك المخططـات ، و إن أي تخاذل، أو انجرار نحو عواطف صغيرة، أو ردود فعل غير سوية؛ فإنها ستكون بمثابة من يعمل على تهيئة الظروف لإنجاح مخطط المشاريع المتربصة المتوحشة و تنفيذها.
ويختم قوله /بعيدا عن العواطف، و انفعالات ردود الأفعال، وحذرا من مكر المـــــاكرين، و أطمــاع المتربصين، علينا ألا نفرط بوحدة اليمن و اتحاده، حيث ضمان حاضر اليمن و مستقبله يعتمد كل الاعتماد على الوحدة و الاتحاد
“22مايو”وحدة امة ومصير شعب
بالوحده اليمنية المباركة انزاح الكهنوت واندثرت السلالية وضاع التشطير.
وفي هذا السياق يقول الناشط /حامد علي.. لقد انهت الوحدة اليمنية، كل مشاريع الإمامة في جر البلاد الى القهر والظلم والتخلف ،ولو انها رجعت من جديد بالانقلاب الحوثي، ولكنها ستتلاشى مع صمود وثبات شعبنا ويضيف الاستاذ حامد /كان هناك تناغم وتخادم بين مشروع الانفصال والمشروع الإمامي، لتفتيت وحدة الشعب اليمني، ولكنها تتلاشت مع وحدة ووعي الشعب العطيم ومكوناته السياسية وبالفعل ان الاحداث والصعوبات الجديدة اصابت الوحدة في مقتل واثرت عليها ولكن الوحدة تجري في عروق اليمنيين، كل اليمنيين لانها وحدة شعب ومصير امة.