انتهاكات ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في يومهم الوطني
الرشادبرس/عربي
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد جرائمه منذ بدء العدوان على القطاع قبل أكثر من عام ونصف.
وذكر البيان أن عدد المعتقلين الفلسطينيين تجاوز 10 آلاف، يُحتجزون في أكثر من 20 مركز اعتقال، في ظروف لا إنسانية تُمارَس فيها أشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي، وسط انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأشار إلى أن أكثر من 4 آلاف مواطن من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجالات الطبية والإغاثية، اعتُقلوا منذ بدء الحرب، ويخضع معظمهم لجريمة الاختفاء القسري، خاصة في معسكر “سدي تيمان” الذي تحول إلى مركز رئيسي للتعذيب الوحشي، حيث يُمارس فيه التعذيب الجسدي والحرمان من النوم والعلاج، بالإضافة إلى ممارسات مهينة ومخالفة للكرامة الإنسانية.
وأكد البيان أن الإهمال الطبي والتعذيب أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 64 معتقلًا، بينهم أكثر من 40 من أبناء غزة، ولا تزال جثامينهم محتجزة، فيما تخفي سلطات الاحتلال هويات العشرات منهم.
وأشار إلى تعديل الاحتلال لقانون “المقاتل غير الشرعي”، بهدف شرعنة الانتهاكات ومنح الغطاء القانوني لممارسات أجهزة الأمن الإسرائيلية خارج إطار المحاسبة القضائية.
وفي ختام بيانه، حمل المكتب الإعلامي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى، داعيًا المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل، وإرسال لجان تقصي حقائق مستقلة، ودعم جهود المحكمة الجنائية الدولية، والعمل على الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، لا سيما النساء والأطفال والعاملين في الحقلين الصحي والإنساني.
المصدر: الأناضول