انفجار عند مدخل القدس ووقوع إصابات

الرشاد برس ــــ عربي

قالت وسائل اعلام الإحتلال إن انفجارا وقع بالقرب من محطة حافلات عند مدخل القدس أدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل اليوم الأربعاء.
وذكرت تقارير الاحتلال أن 4 من المصابين بانفجار مدخل القدس في حالة خطيرة.
وقالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي إن الانفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة زرعت في المكان
وأظهرت لقطات تلفزيونية حطاما متناثرا في موقع الانفجار، الذي طوّقته خدمات الطوارئ.
وذكر مراسل “العربية” و”الحدث” أن انفجار مدخل القدس ناجم عن عبوة ناسفة وضعت داخل حقيبة. واضاف أن انفجارا ثانيا وقع في مستوطنة راموت بالقدس من دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
وأشار الى أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت عددا من مداخل مدينة القدس.
وجاء الانفجار بعد أشهر من التوتر في الضفة الغربية المحتلة بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي حملة أمنية في أعقاب سلسلة من الهجمات القاتلة في إسرائيل.
وكانت وزارة الصحّة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق مقتل فتى وإصابة 4 فلسطينيين آخرين برصاص جنود إسرائيليين خلال اشتباكات دارت ليل الثلاثاء بين الجيش الإسرائيلي ومسلّحين فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلّة.
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنّ جثّة شاب إسرائيلي درزي قضى عن 18 عاماً في حادث مروري بالضفة الغربية “أُخذت” من مستشفى في جنين، أحد معاقل الفصائل الفلسطينية المسلّحة بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أنّ الجثة موجودة حالياً لدى جماعة مسلّحة فلسطينية.
وسبق لفصائل فلسطينية مسلّحة أن خطفت إسرائيليين، أحياءً أو أمواتاً، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين واسترداد جثث ناشطين فلسطينيين سقطوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية
وقبل أسبوعين، استشهدفلسطينيان اثنان برصاص القوات الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، بعد مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي صباحا في مدينة القدس.
وكانت صحيفة (جيروزاليم بوست) أعلنت أن الجيش الإسرائيلي أعلن دخول جنوده جنين “للقيام بعملية”.
وفي أعقاب هجمات دامية شهدتها إسرائيل منذ آذار/مارس الفائت، شنّ الجيش الإسرائيلي أكثر من 2000 مداهمة وعملية أمنية في الضفّة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس (شمال) اللتين تعتبران معقلاً لجماعات مسلّحة.
وأسفرت هذه المداهمات والاشتباكات التي تخللت بعضها عن مقتل أكثر من 125 فلسطينياً، وهي أكبر حصيلة خلال 7 سنوات، بحسب الأمم المتحدة.