محلية
صنعاء ، نقابة المعلمين تلوح بتصعيد الاحتجاجات والاضراب ، تعرف علي الاسباب…..

الرشاد برس محلي
استنكرت نقابة المعلمين، اليوم الاربعاء، بشدة الحال المأساوي والانتهاكات الانشانية بحق التربويين في البلاد، معتبرةً حرمان المعلم من تقاضي راتبه كل شهر جريمة إنسانية وتجويع متعمد لآلاف الأسر والأطفال.
وقالت النقابة في بيان لها إن النقابة تستنكر الإستهداف المتواصل الذي يطال أرواح المعلمين في المناطق المأهولة بالسكان، وزرع الألغام والعبوات المتفجرة ذات الآثار الواسعة في المدن مثل مدينة تعز، من قبل مسلحي الحوثي، وما ينجم عنها من قتلى وضحايا وإعاقات مستديمة.
وأشارت الى أن الآلاف من المعلمين يواجهون أكبر أزمة إنسانية خانقة، ويعيش أطفالهم على حافة المجاعة بفعل انقطاع المرتبات لعامين متواليين، ولا سيما المعلمين في مناطق الاشتباك والمهجرين من المحافظات غير الخاضعة لسلطات الدولة وكذا العاملين فيها.
وحمّلت النقابة مليشيات الحوثي الانقلابية التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات، المسؤولية الكاملة عن عدم تسليم الأجور، وفقاً لما تنص عليه القوانين الدولية التي تلزم سلطات الأمر الواقع بصرف مرتبات المدنيين وتوفير كافة متطلبات الحياة والمعيشة.
كما تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن صرف مرتبات المعلمين النازحين ومن هم في مناطق الاشتباك.
وطالبت نقابة المعلمين، الحكومة بدفع أجور التربويين في المحافظات المحررة لمواجهة أعباء الحياة في ظل الوضع الراهن، مؤكدة على التوقف الفوري عن جميع أوجه المعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة التي تنال من المعلم اليمني، وعلى التحقيق ومقاضاة الجناة.
ودعت المجتمع الدولي والحكومة لحماية التربويين وإجراء تحقيقات موثوقة في كافة وقائع القتل والاختفاء والاعتقال ومختلف الانتهاكات الإنسانية، وتقديم توضيحات علنية بما تم إنجازه من التحقيق في الجرائم الجسيمة ولا سيما القتل داخل أقبية التعذيب.
وحذر بيان النقابة من مغبة عدم استجابة الأطراف المعنية بالمطالب في البيان، مشيرة الى اتخاذ اجراءات تصعيدية احتجاجية إزاء ذلك.
وقامت مليشيات الحوثي منذ أغسطس من العام 2016م بإيقاف مرتبات أكثر من 166 ألف معلم ومعلمة، الأمر الذي معاناتهم المعيشية وأدى لتدهور العملية التعليمية الى صورة غير مسبوقة.