باحث في شؤون الجماعات المسلحة تفجير الحوثيين لمسجد في كتاف يعبر عن تفريغ لشحنة عداء تلغي الفكر الآخر
الرشاد برس-خاص
قال باحث في شؤون الجماعات المسلحة أن تفجير جماعة الحوثي لمسجد دار الحديث في كتاف والذي نشر في مقطع فيديوا وهم مستمتعين ويرفعون الهتافات بشعار الموت لأمريكا وإسرائيل، هي حالة هستيرية لا أكثر تدفعهم بنزوة عدائية، ومرض نفسي رغبة في التدمير وسفك الدماء.
وعبر الباحث في شؤون الجماعات المسلحة آدم الجماعي في حديث خاص لـ”الرشاد برس” أن تفجير المسجد نَفَس يصور لنا كوامن الغضب المتفجرة من صدورهم، لطمس كل معالم المخالفين، ولم يحضر معها وازع الدين ﻹبقاء بيوت الله وعمارتها بالصلاة، بل حضر شيطان العنصرية والطائفية ليغلبهم على أمرهم فلا يتخذوه مسجدا”.
وأضاف أن نفس البهجة أيضا التي عبر عنها الحوثيون بتدمير المسجد، ستلقى احتفاء لدى اليهود وإن لعنوهم، فهذه الطائفة قد أوغلت كثيرا في متاهات الطائفية، وحملت العبء الثقيل من ثقافة الكراهية لمن يخالفها فكريا، لأنها تحمل جرثومة سرطانية تاريخية متنقلة في أصلابهم من نوعية (التشيع الدموي)”.
هذه الثقافة التاريخية حسب الجماعي رسخت في أنفسهم حالة نفسية متطرفة تكره العيش مع اﻵخرين، وأغلقت عقولهم عن إدراك المعقول والمحسوس في المسار الخاطئ والطائش.
ويُعبر تفجير المساجد عند الحوثيين حالة من استفراغ الشحنة العدائية بهذه الحالة الهستيرية لتلتقي مع سيناريو المسيرة الثقافية التي استنسخوها من ملازم اﻷب الروحي الهالك.