بالأسماء.. قيادات حوثية متورطة في نهب مساعدات اليمنيين
الرشاد برس | تقارير
اتهمت منظمة “ميون” لحقوق والإنسان والتنمية، قيادات الحوثي ببيع المواد الإغاثية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي في السوق السوداء، إضافة إلى سرقة المساعدات النقدية في محافظات صنعاء وذمار وإب ومديرية مقبنة بتعز.
هذا بالإضافة إلى استخدام المساعدات الغذائية والمالية المقدمة لتمويل الحرب وابتزاز السكان للدفع بأبنائهم لجبهات القتال.
وعبر شهادات مدنيين، كشفت استمرار الحوثي في تحويل المساعدات إلى غير مستحقيها، حيث توزع على أسر المقاتلين وأسر الجرحى والقتلى المنتمين للحوثي وأعضاء لجان التحشيد للجبهات.
المنظمة اليمنية وثّقت تورط رئيس مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية الحوثي أحمد حامد، والأمين العام عبدالمحسن الطاووس، في بيع المساعدات لتمويل ميليشياتها، مطالبة برنامج الغذاء العالمي بتحمل مسؤولياته وإجراء تحقيق حازم وشفاف، بالإضافة إلى إيجاد آلية ناجعة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
تقرير منظمة “ميون” يتطابق مع ما أكده سكان محليون في تعز، كشفوا أن ميليشيا الحوثي استدعت بعض مستحقي المساعدات إلى أحد المراكز التابعة لها، حيث فوجئوا بإجبارهم على التوقيع على محاضر استلام حصص إغاثية رغم عدم تسلمهم لها.
وكانت الحكومة اليمنية قبل يومين، جددت دعوتها المجتمع الدولي للضغط على ميليشيا الحوثي لوقف سطوها على المساعدات الإغاثية.
ووثقت الحكومة عددا من انتهاكات الحوثيين في المجال الإغاثي التي وقعت خلال عامي 2020 و2021، وقالت إنها تتنوع بين نهب المساعدات والتلاعب بأسماء المستفيدين وتحويل المساعدات لصالح المقاتلين الحوثيين.
ووفقا لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل، فإن الميليشيا تضع العراقيل أمام المنظمات الإنسانية لإعاقة وصول المساعدات، بالاضافة إلى فرض رسوم على المنظمات والوكالات الإغاثية أثناء تنفيذ البرامج الإنسانية.
إحصائية الحكومة كشفت أيضا أن الحوثيين نهبوا نحو 120 طناً من الدقيق من مخازن الغذاء العالمي بمحافظة حجة، كما أنهم سطوا على ثلث سلال الغذاء الشهرية في منطقة خيران، فضلا عن تلاعبهم بكشوف المساعدات الخاصة بنحو 90 ألف أسرة بمحافظة الجوف، ونحو 3600 مستفيد بمحافظة ذمار.