محلية

بالصور جامعة إب من مؤسسة تنوير إلى منصة لنشر الفكر الطائفي

الرشادبرس..

من مؤسسة تعليمية كُبرى تحتض آلاف الطلاب سنوياً، تحولت جامعة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، الى منصة لاستقطاب الشباب للقتال في صفوف الجماعة، ونشر الأفكار الطائفية والترويج لثقافة الموت، ومعرض لصور عناصر الميليشيا الذين قتلوا في جبهات القتال.

هكذا بدى الحال في أكبر المؤسسات التعليمية بالمحافظة عقب سنوات من سيطرة الانقلابين عليها بالقوة، وطرد واعتقال أغلب الأكاديميين العامليين فيها تحت ذرائع مختلفة.

لا تمر فعالية للجماعة على امتداد العام الا وتستغل الميليشيا هذا الصرح العلمي الكبير لبث سمومها ومعتقداتها، أوساط الشباب بهدف تحفيزهم بالذهاب الى جبهات القتال لمواجهة القوات الحكومية.

مصادر طلابية وأكاديمية قالت إن الميليشيا افتتحت الأيام القليلة الماضية، معرض لصور قتلاها وحولت قاعات داخل الجامعة لصور قتلاها لنشر ثقافة الموت، وذلك بمناسبة إحياء ما تسميه بـ “أسبوع الشهيد”.

وأشارت المصادر الى حالة من الإستياء الواسعة، عمّت في الأوساط الطلابية والأكاديمية لتحويل الجامعة إلى حوزة طائفية، والإساءة إلى سمعة ومكانة جامعة إب والتي شهدت تدهوراً غير مسبوقا في العملية التعليمية خلال السنوات القليلة الماضية.

وحسب المصادر فإن سلطة الميليشيا تسعى بوسائل عدة في أوساط طلاب جامعة إب للتغرير عليهم والزج بهم في محارق الموت الحوثية، وسط رفض طلابي واسع لتلك الدعوات.

ومنذُ سيطرتها على صنعاء ومدن أخرى تركز ميليشيا الحوثي في فعالياتها المتنوعة على المدارس والجامعات والأندية وهي أماكن وجود الفئات المستهدفة من الشباب الفتيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى