بدء التصويت في الإنتخابات الرئاسية الجزائرية
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
بدأت، اليوم السبت ،عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية “واج “ان مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا (7:00 ت.غ).
وتستمر عملية التصويت من الثامنة صباحا حتى السابعة مساء (18:00 ت.غ)، مع إمكانية التمديد ساعة واحدة بقرار من سلطة الانتخابات.
ويحق المشاركة في هذه الإنتخابات 23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا مسجلين داخل الجزائر، فيما شرع الناخبون خارج البلاد في التصويت الاثنين الماضي، وبلغ عددهم 865 ألفا و490، ويواصلون التصويت اليوم.
ويبلغ بذلك عدد الناخبين داخل البلاد وخارجها 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا وفق معطيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات (هيئة دستورية).
ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية اليساري يوسف أوشيش.
ويُنتظر ظهور أولى النتائج ابتداء من مساء اليوم السبت، على أن تعلن رسميا غدا الأحد.
لكن الفائز يبدو “معروفا مسبقا”، حيث يحظى الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاما) بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ورئيسه عبد القادر بن قرينة ثانيا في انتخابات 2019. كما أن تبون يحظى بدعم واضح من الجيش، وهو ما يجعل إعادة انتخابه أكثر من أكيدة.
ووعد تبون، مستندا إلى حصيلة اجتماعية واقتصادية محسنة، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين وتعويضات البطالة وببناء مليوني مسكن، فضلا عن زيادة الاستثمارات لإيجاد 400 ألف فرصة عمل وجعل الجزائر “ثاني اقتصاد في إفريقيا” بعد جنوب إفريقيا.
في ختام حملته الانتخابية بالجزائر العاصمة، تعهد الرئيس الذي يلقبه أنصاره بـ “عمي تبون”، إعطاء الشباب “المكانة التي يستحقونها”، علما أنهم يمثلون نصف سكان البلاد وثلث الناخبين.
وقال إنه يريد استكمال تنفيذ مشروع “الجزائر الجديدة” لولاية ثانية، معتبرا أن ولايته الأولى واجهت عقبة جائحة كوفيد-19.
المصدر: واج